+
أأ
-

بين وزير الاوقاف ووزير التعليم العالي ومديونية الجامعات

{title}
بلكي الإخباري كتب الدكتور سمير رحاحلة

لا يوجد خطأ في العنوان فانا اشير هنا لقرار وزير الاوقاف بايقاف كل اشكال المكافأت التي خلقت تشوه اجتماعي واخلاقي واقتصادي في مؤسساتنا وخلقت حالة من عدم المساواة بل وافضت الى وضع مالي حرج لمؤسسات الدولة وعلى راسها الجامعات التي ما ان يتولى احدهم _بعد الف واسطة_ رئاسة جامعة حتى يصرح ان الجامعة مديونة بالملايين وكانه اخبرنا خبر مفاجىء. المطلوب من رئيس الجامعة حل المشكلة لا التصريح بها او الاعتراف بعدم مقدرته على الحل والرحيل حفاظاً على المؤسسة.
في الجامعات مكافاءات وحوافز تقشعر لها الابدان وهي كالمرض الذي يتسرب للجسد رويدا رويدا ولكم امثلة صارخة على ذلك:
ا. جامعة تشكل لجنة شكلية برئاسة الرئيس وتعمل خلال وقت الدوام الرسمي ولا تجتمع سوى مرتين في العام بلغت قيمة مكافاءتها اكثر من مليون ورئيس الجامعة الذي نصب نفسه رئيسل للجنة يتقاضى الفان وخمسمائة دينار مكافاءة نعم مكافاءة بحجم 2500 دينار ثم يصرخ اعلاميا ان الجامعة مديونة.
ب. اخر يقر حوافز شخصية له بقيمة 5000 دينار شهريا بحجة انه طبيب رغم عدم وجود مستشفى في الجامعة.
ج. اخر يسافر 16 مرة خلال اقل من عام. ولكم حساب التذاكر والمياومات
د. اخر كان يستعمل سيارة دفع رباعي لمزرعته الخاصة واخرى لبيته وثالثة النقل ابناءه.
وعليه هل يحقق وزير التعليم العالي فيما ورد في مقالتي ويطلب من رؤساء الجامعات الغاء منافعهم الشخصية قبل ان تطلب الجامعة دعما حكوميا!

الفساد المالي والاداري افة يجب القضاء عليها قبل ان تقضي على جامعاتنا بالكامل