المبيضين يكتب : الدرك وصور العطاء الجميل

بلكي الإخباري -كتب سالم المبيضين
اعتذر اولا اني اكرر العنوان للمره الثانيه وكنت كتبت قبل عامين عن موقف لرجال الدرك وكان يحمل نفس الاسم ولكني لم اجد اجمل من مواقفهم هذه الايام لكي اصفهم بصور العطاء الجميل..حدثني احد الاصدقاء عن صوره رائعه من صور العطاء التي تتمثل في قوات الدرك وكان يتكلم عن عزاء شهيد القلعه واسدها الشهيد العقيد سائد المعايطه ويقول ما اجمله من منظر وقوات الدرك هي من تقوم على خدمة بيت العزاء للشهيد.فقلت له الاسمى من كل هاد يا صديقي هي الثقه والروح الجميلة لديهم فهم في حالة طوارئ وواجب رسمي على مدار الاربع والعشرين ساعه منتشرين بكل انحاء الوطن ومع هذا لم يتركو بيت عزاء الشهيد سواء المعايطه او غيره من الشهداء الابرار الذين ارتقو لخالقهم فرغم كل الضروف الصعبه والواجبات المؤكله لهم لكنهم ابؤ الا ان يكونو هم اهل العزاء هنا وهناك.والصورة الثانيه البهية والاجمل والتي تتمثل في عطوفة الباشا حسين الحواتمه الذي ابى الا ان يكون على رأس المواجهه في بلدة قريفلا حين كان اول الحضور واخره هو لقد نسي الباشا كل مغريات الدنيا وتناسى انه قائد وله الخدم والمنصب وترجل عن هذا كله ووضعه خلف ظهره وحمل روحه على كفه وكان يشرف على عملية قريفلا من الميدان رغم كل التحذيرات له ان لا يقترب اكتر من الهدف لكنه كان الاسد الهمام في عرينه ليكون القدوه لجنوده فدخل وكر الضباع وخفافيش النهار نعم انهم ضباع وخفايفش نهار من تخلو عن اردنيتهم وانساقو خلف مجموعات باعت دينها واوطانها هم الارهابين ومع هذا كله كان الباشا الحواتمه اول الصف في مواجهتم واخر جندي يغادر لم يكن كما هم المسولين الحاضرين عبر الاقمار الصناعيه ومن خلف شاشات بل كان بشخصه يضع نفسه فداء للوطن .لم يكن هذا الشي الوحيد الذي تميز به الحواتمه بل انه هو القائد الوحيد من الاجهزة الامنيه الذي تواجد في قلب الحدث.ربما تكون لا بل اجزم ان شهادتي بكم قوات الدرك مجروحه للصداقه التي تربطني في اكتر من ضابط ولاني الجار الوحيد لكم ولا يفصل بيتي عنكم في الكرك سواء امتار لا تعد باليد وكل يوم ارى ابهى الصور لكم .واتذكر كلمة عطوفة قائد كتيبة الكرك امجد بك حين يسالني كل مره هل ترى شي يزعجك منا وهنا اجيبه لم ارى منكم الا الجميل والاجمل للكرك ولكل الوطن


















