+
أأ
-

أهالي قرية حمود بالكرك يبرقون للحكومة منتقدين الأداء بتوزيع دور المياه

{title}
بلكي الإخباري

دولة السيد رئيس الوزراء

معالي الناطق الرسمي باسم الحكومة

معالي وزير المياه

معالي وزيرة الطاقه

معالي وزير الصحه

نحن اهالي قرية حمود /الكرك/لواء القصر

نعيش في بلدتنا أمنين نحلم بالغد الاكثر اشراقا ونحمل رسالة من رحلوا من أجاويد الناس

غالبية أبناء هذه القرية مومنين بالوطن ويعملون من أجل حريته ورفاهية شعبه

لذلك نعيش في بيوتنا على حافة الصحراء وبشجاعة العشاق

ومن تجربة الأهل تعلمنا درسا في مقاومة الرياح وغبارها الكثيف فزرعنا الشجر وسيجنا بيوتنا بحدائق منزلية لكي تخفف من عبء الغبار وعبء غاز ثاني أكسيد الكربون المنتشر في فضاء وطننا

ونحاول إعادة المهجرين والمغتربين من أبناء قريتنا لظروف العمل والبحث عن الحياة الكريمة ونزين لهم بكل ما أوتينا من وسائل الاقناع جمالية العودة للقرية وإعادة عمرانها من جديد

ولكن في الشهرين الأخيرين واجهتنا معضلة حلها ليس بأيدينا وليس باستطاعتنا التغلب عليها أو إمكانية حلها

المشكلة تتعلق في دورنا بتوزيع المياه

فأنتم عودتمونا أن تعلنوا عن كل أزمة في ادارتكم للبلاد قبل وقوعها لكي يبرر لكم القطيع مصائب سوء ادارتكم حين وقوعها

فقد اعلنتم عن نقص المياه لهذا العام وحملتم المسؤولية للجفاف وضعف الموسم المطري والتعدي على الخطوط الناقلة له وذهبتم للعدو الصهيوني لتشتروا منهم مياهنا المسلوبة بمبلغ كبير

فصمتنا على هذا العار وقلنا بدنا نشرب ونسقي حلالنا وشجرنا ونستمر في تنظيف بيوتنا واجسادنا لكي نواجه الأوبئة والأمراض وبالاخص منها وباء الكورونا

ولكن حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر

فكان الظلم بادارة توزيع المياه في سلطة مياه لواء القصر

فقد تم تبليغنا بأن دور المياه لكل اسبوعين مرة وتكون بيوم الاثنين والثلاثاء

ويشمل الدور بلدة السماكية وقرية حمود قريتي وقرية الرشايدة

ولكن ما يحدث ليس هكذا

نعم تسيل المياه بطريقة انسيابية ضعيفة على بيوتنا لساعتين او ثلاثة ويتم قطع المياه عن قريتنا ويزداد الضخ على السماكية والرشايدة لأن خط مياههم مشترك وبنفس الاتجاه

ويتم فصلها عن قرية حمود المختلف باتجاهه عن تلك القريتين

وعندما كنا نرى بكبات السلطة تغلق مفتاح المياه عن بلدتنا نتهم موظفي السلطة من أبناء السماكية لأنهم هم من يغلقون المفاتيح ويفتحونها

ولكن ما عرفناه بالأمس بأن أبناء السماكية لا يتصرفون بهذه الصلاحية منفردين بل بقرار من سلطة مياه القصر

والمبرر بأن حمود قرية صغيره يكفيها ضخ ساعتين كل يوم لكي يزداد الضخ على السماكية والرشايدة لاتساع مساحة القريتين وامتدادتهما

فبالامس كان الشاب المهندس سليم العمارين يفتح مفتاح الضخ على حمود وإذا بموظفي السلطة قادمين فارعين دارعين يريدون اغلاق المفتاح ولما رفض الدكتور صايل الخيطان هذه الطريقة أحضروا رودر لطمر منهل المفتاح فوقف الدكتور على سطح المنهل قائلا لهم ادفنوني مع المنهل فتراجع الموظغين عن ممارسة سلطويتهم الا أنهم استغلوا عودة الشباب لبيوتهم وعادوا أغلقوا المفتاح ومنذ أمس وصباح اليوم ونحن نقدم الشكاوي لقسم الشكاوي في سلطة المياه ونستمتع في فترة الانتظار على الهاتف ونحن نسمع لصوت اذاعي رخيم يتحدث عن مائة عام من المنجزات في عمر الدولة من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني

وللعلم رقم الشكوى هو14872 ومنذ الصباح ننتظر الرد والمعالجة ولحتى الان المياه تملئ خزانات وأبار جيراننا ونحن وعصافير الرب في ديارنا نتضرع بأن تصلنا قطرة ماء

ايها السادة اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة حقنا بدنا إياه ولو نزعناه من حباب عيونكم

صحيح ما عندنا نائب يتقن فن التدليس والتمليس والتهليس ولكن لدينا كفاءات منتمية للوطن تستطيع أن تفضح كل سلوك اداري شائن