+
أأ
-

رأي يكتبه ابراهيم الغرايبة تحت عنوان ( الهيئة المستقلة للانتخابات متقدمة جدا ورئيسها بارع )

بلكي الإخباري


لأكثر من عشر سنوات (٢٠٠٣ - ٢٠١٣)واني والعائلة نراجع الدكتور خالد الكلالدة في عيادته وفي مستشفى لوزميلا وعندما صار وزيرا شعرت بالضياع
ثم صار رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات وازددت ضياعا
ان معرفتي بالدكتور خالد وعملنا المشترك في المنتدى الاجتماعي جعلتني أعتقد وقلت هذا من قبل ان الذين يحملون قيم الخدمة العامة كرسالة تشغلهم في العمل العام وعلاقاتهم الشخصية والاجتماعية مرشحون للنجاح في قيادة المؤسسات العامة والخاصة.
في ازمتي الصحية الاخيرة لجأت اليه لكن وعلى مدى ساعتين من الزيارة لم نتحدث كلمة واحدة عن مشكلتي
لقد تجولنا في مكاتب الهيئة ومرافقها ومطبعتها وقاعاتها ومسرحها ومركزها الاعلامي والمعلوماتي
يا قوم! يوجد في الاردن هيئة حكومية متقدمة جدا في مستواها وفي ثقافة وقيم العمل. مباني ومرافق نظيفة جدا ومجهزة تجهيزًا متقدما أفضل من اي مؤسسة عامة او خاصة أعرفها في الاردن.وشباب وصبايا يعملون منسجمين مثل خلايا النحل في هدوء ودأب وكأنهم ليسوا موظفي قطاع عام
تجربة الدكتور خالد الكلالدة في الهيئة المستقلة للانتخابات تؤكد أن التقدم والإصلاح الإداري ممكن جدًا ومن غير موارد حكومية إضافية. طبعًا يمكن اجتذاب دعم دولي كبير فالمؤسسات الدولية الداعمة تتحمس للنجاح . ويمكن أيضا وهذا هو الأهم بناء قيم متقدمة من العمل والولاء للمؤسسات إذا توافرت الارادة والرسالية في القيادة.
حتى البنك الدولي يربط التقدم بقيادات رسالية تحمل قيم التقدم وتضحي لأجله.
اشعر اليوم ان صحتي تحسنت كثيرًا بزيارة الهيئة المستقلة للانتخاب وانصح مرضى القلب والاعصاب والاجهاد والمحبطين ان يزوروا الهيئة