+
أأ
-

رأي يكتبه المهندس مجدي قبالين ..الفوضى الاعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي سببها ضعف اداء الناطقين الاعلاميين بالوزارات

بلكي الإخباري






جزء من الفوضى " الاعلامية " على وسائل التواصل الاجتماعي هو تعطيل دور الناطقين الاعلاميين في الوزارات او ضعف خبرتهم وعدم تدريبهم بحيث أصبحت ثقافة المنافسة " الاعلامية " واضحة بين المسؤولين انفسهم على حساب العمل العام ، هذا الموضوع ذو تأثير حساس جداً على طريقة تفكير المسؤول على الصعيد الفني والاداري دون ان يشعر ويأخذ المسؤول لفخ ( الاسقاط اللغوي والسياسي ) ناهيك عن دور ذلك كمادة تستعمل بشكل اساسي للابتزاز السياسي بأشكال مباشرة وغير مباشرة .





باعتقادي لا يصح ان يظهر اي مسؤول على الاعلام الا في حالات نادرة جداً ، بعض المسؤولين الاعلاميين في وزارات كثيرة ينصحون المسؤولين بذلك من باب التقرب للمسؤول والذي يقع في النهاية ضحية ( فتنة الاعلام ) وهذه نصيحة ( سيئة ) بجميع المقاييس .





يجب ان يكون هناك استراتيجية اعلامية موحدة لجميع الناطقين الاعلاميين في مختلف الجهات الحكومية، الناطق الاعلامي يفترض ان يكون اكثر شخص مطلع على عمل الوزارة اليومي بتفاصيله وان يكون تركيزة وخطابه باسم الوزارة وليس باسم شخص الوزير او صفته .