رأي تكتبته ربى عياش تحت عنوان ( الفلسفة الفكرية نتخذها حسب المصالح )
بلكي الإخباري
في كل مرة كان الانسان يتبنى فلسفة فكرية معينة محاولا إيجاد أفضل صيغة لحياته .. بما يضمن مصالحه ورفاهيته
فاتخذ حينا من العلمانية الحل وحين كفر بها وفقد الأمل بمشروعها .. اتبع من التطرف الحل .. وحين أودى التطرف بمجتمعاته للهلاك .. اخترع مشاريع وطنية وأخرى قومية ودينية وثورات فكرية فلسفية لا تعد ولا تحصى.. خلال فترة زمنية لا تعد بالطويلة من وجود الإنسان.
المهم .. لا زلنا نبحث عن حقيقتنا وعن نظام مناسب وفكر يؤمن لنا النعيم الذي تبحث عنه أرواحنا بلا كلل ولا ملل.
وهذا الحل الذي نبحث عنه كانت وستبقى تكلفته باهظة جدا من عقولنا وفكرنا وأجسادنا وأرواحنا.



















