هيبة الدولة ومجلس التعليم العالي
بلكي الإخباري
كتب د مصطفى عيروط
مجلس التعليم العالي برئاسة معالي وزير التعليم والبحث العلمي معينون بإرادة ملكيه ساميه ومهمتهم تنفيذ أهداف التعليم العالي حسب القانون وقراراتهم مدروسه ومن له اعتراض عليها فهناك طرق قانونيه واقناعيه أخرى لكن لا يجوز لأحد كائنا من كان ويحترم نفسه وعمله من أي إدارة جامعيه أن يعطل تنفيذ أي قرار فنحن دولة مؤسسات وقانون وجامعاتنا هي لكل ابناء الاردن فوق الارض ومن يحمل الرقم الوطني الأردني من يعبد غربا إلى الرويشد شرقا ومن الخليل جنوبا إلى الطره شمالا فهذه جامعات بنيت بالعرق والدم وإرادة وإدارة قيادتنا الهاشميه التاريخيه ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كمزرعه أو مكانا للشلليه أو المناطقيه أو تصرف جهويا أو على شهادة الميلاد أو القرابه والنسب ونحن رأينا دولا دفعت ثمن عدم العداله وثمن تكوين الميليشيات ولذلك برأيي
أولا احسن مجلس التعليم العالي برئاسة معالي اد عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلغاء البند رقم 3 والمتعلق بتقييم رؤساء الجامعات اليكترونيا من قبل أعضاء هيئة التدريس والاداريين لأسباب اجرائيه وفنيه ووزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي والدوله بالصورة الكامله عنها
ثانيا احسن مجلس التعليم العالي بإلغاء الفصلين الصيفيين بعد دراسة له وتبين أن سلبياته أكثر من ايجابياته ويسجل لادارة جامعة البلقاء التطبيقيه أنها قررت قبل أسبوع أن يكون أي فصل صيفي لمدة عشرة أسابيع ويستطيع الطالب دراسه 12 ساعه وهذه بعد دراسة معمقة وهي اصلا لم تطبق الفصلين الصيفيين
ثالثا إلغاء البند 3 والمهني بالتقييم الإليكتروني لأعضاء هيئة التدريس والاداريين لا يؤثر على بقية بنود التقييم السنوي لرؤساء الجامعات
رابعا تعمل لجنة الخبراء ليل نهار وهي برئاسة معالي اد آمين محمود وعضوية معالي اد رويدا المعايطه واد محمد أبو قديس واد طه خميس واد فيكتور بله على دراسة ما تم تقديمه من إنجازات لرؤساء الجامعات ولكن هذه الأوراق والوثائق التي قدمتها الجامعات وتعادل 70 الف وثيقة لا تعني بأن لجنة الخبراء غير قادره على دراستها وفحصها رغم أنها تعادل وثائق الأمم المتحده حول فلسطين منذ عام 1948 وما هو موجود من مخطوطات عربيه ورغم أنها كلها إيجابيه فاللجنه قويه وخبيره ومحايده وأي قرار تتخذه سيتم دراسته والأخذ به من مجلس التعليم العالي والحكومه
خامسا) بكل صراحه ووضوح وبمنتهى المسؤؤليه لا يجوز للدوله أن تمرر أو تسمح لأي إنسان أو مسؤؤل أن يتطاول شخصيا في اجتماع عام أو خاص على أي مسؤؤل لأن التطاول يعني انتهاء هيبة الدوله ومجالس العمداء في الجامعات يجب أن لا يتم عرض فيها أي موضوع خارج عن جدول الأعمال واذا ثبت تطاول أي اداره جامعيه بعد التحقيق فإنه لا يجوز أن تبقى وعليها تقديم استقالتها أو إقالته فورا
سادسا) بمنتهى الصراحه هناك إدارات جامعيه أتكلت على مجالس امنائها وعلاقتهم الشخصيه معها أو أتكلت على إيهام نفسها بدعم أو أتكلت أنها باقيه أربع سنوات وبعضها صرح بأنه لن يبقى ستة أشهر اذا لم ينجز وبعضهم تم اغراق نفسه ومن معه في السفر وبحجج أنها للجامعه أو توقيع اتفاقيات وعليهم عرض نتائج الاتفاقيات التي تعادل اتفاقيات فينا لحقوق الإنسان وبعضهم أغرق في تعيينات اداريه لتدخلات وارضاءات والو ومناطقيه وشلليه وقرابه ونسب وبعضهم أغرق في تعيينات اداريه مكشوفه لإرضاء تدخل بعض أعضاء مجالس الأمناء أو الالو أو منطقته أو المنطقه فتحولت بعض جامعاتنا إلى مزارع ومن لم يرض الرئيس ونائبه القوي أو نوابه سيتم محاسبته وإقصاؤه أي البعض عمل بروح المزرعة فكيف يقضي البعض في السفر أكثر من وجوده في جامعته والبعض يسافر كثيرا كثيرا كثيرا دون إعلان أو مبرر وهذا ما تحدثت به نائبه قبل مده ويمكن الرجوع إلى مداخلتها في مجلس النواب وبعضهم وعد عند مقابلته للتعيين بإحضار دعم خارجي وهكذا من وعود ووزارة التعليم العالي لديها الوثائق وتصوروا (العم بعضها سيستقيل بعد ستة أشهر ويمكن الرجوع إلى التصريحات وهي منشوره ومعلنه )
سابعا)هناك إدارات جامعيه أتكلت على عدم تفرغ مجالس الأمناء وطيبتهم فأخذت تسير وتميد وخاصة بأن بعض مجالس الأمناء لم يجتمع في سنوات سابقه إلا ثلاث مرات في السنه وعند الاجتماع قد يتم التحضير لهم مناسف أو أطباء أو سيارات تأخذهم وتأتي بهم وهناك جامعه في السنه الواحده اجتمع مجلس أمناء البلقاء مثلا 15 اجتماعا واتخذ قرارات وتابع وشارك في الانجاز
ثامنا) مجالس الأمناء محترمين وهم أبناء دوله وخبراتهم طويله وقد تكون من عمري وكنت طالبا في الجامعه الاردنيه عام 1975 ونشيطا واسمع هم يتحدثون عن تطوير التعليم العالي وفي معظمهم وخاصة رؤساء المجالس كبار في سنهم وعلمهم وأخلاقههم ونحترمهم جداوهم اعرف بكل شىء وارجو منهم أن لا يقعون في (مطب) بعص الإدارات جامعيه تدعوهم لعقد اجتماعات خلال المده القادمه تحت عنوان تغييرات نواب رؤساء وعمداء ونواب عمداء ورؤساء أقسام وهو روتيني كل عام والسبب رجائي منهم لأنهم حتى ينتظرون نتائج لجنة الخبراء وقرارات مجلس التعليم العالي والحكومه فأما( بتغيير البعض أو تدوير البعض أو بقاء البعض)؟
تاسعا) مجالس الأمناء كبار في تعليمهم وأخلاقهم وتاريخهم ويعرفون أن هذه الإنجازات التي قدمت عن طريقهم وتعادل 70 الف صفحه أي ما يعادل وثائق الأمم المتحده عن فلسطين وكلها إيجابيه وهم يعرفون بأن الدوله أيضا لديها معلومات دقيقه وصلتها وقد لا يكون وطنيا من المناسب إعلانها أو مصادرها خوفا من البطش بالمصادر ومن المؤكد بأن الدوله لا تعتمد القال والقيل وإنما وقائع أو وثائق لأن التقارير من الوصوليين والانتهازيين والحاقدين والمصلحيين موجوده وهناك نعم إدارات جامعيه تغولت واخطأت ومن يخطىء عن قصد فكما يقول المثل
(على نفسها جنت براقش) والدوله تعرفهم
نعم نعم نعم يجب أن يكون عهد جديد في جامعتنا قائم على الكفاءه والخبره والتأهيل وكفى وكفى وكفى النظره الضيقه في تعيينات اداريه مناطقيه والو وشلليه وشهادة الميلاد وجلالة سيدنا قال الأردن كله عشيره واحده ونعم ونعم ونعم هناك إدارات أنجزت وانجزت وانجزت على الواقع وليس على الورق وتستحق بعد تقرير نتائج الخبراء أن تعرض إنجازاتها لكل الدوله وتصبح نموذجا في إنجازات على الأرض والحذر والحذر من إدارات جامعيه تعمل بروح انتقام غير اكاديمي لمن يعارضها وتتحين الفرصه للتغيير والقصاص منها كمن يقود مليشيات مسلحة لا سمح الله وهذا لا يسمح ولن يكون في وطن وقائد تاريخي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وعشيرته واسرته الواحده
حمى الله الأردن
وللحديث بقيه
