من هو عزمي نالشك

بلكي الإخباري
سالم المبيضين
لماذا ينتقل عزمي ناشك من وحدة تطوير المطار الى سكة الحديد الخط الحجازي؟ آخر لقاء لي مع المهندس نالشك كان عام1999 وكنت وقتها أعمل في سلاح الجو المللكي، في مديرية هندسة المطارات، وكان نالشك أحد فرسانها المميزين بعملهم، وخلقهم، وقد عملت معه أربع سنوات، لم أرَ البسمه تفارق وجهه ولم اراه في مشهد متكبر، بل إنه ظل دوماً طيب النفس والمعشر، وصاحب دين وخلق.
هو الرجل الصلب في العمل أيضا، فلم اخبر يوما أنه ضيع وقته في عمله، بل دائما تراه منهمك في العمل الميداني والمكتبي، وبعد سنوات عده علمت انه أصبح مديرا لوحدة تطوير مطار الملكه علياء في وزارة الاشغال، وكان الخبر على موقع أخباري وكاتب الخبر يتسائل لماذا نالشك؟ ولماذا كل هذه المياومات تصرف له والسفر وغير من نقد الكتاب فدافعت عن الرجل بما عرفته عنه من خلق واخلاق والتزام في العمل والدقه ونجح نالشك في ادارة ملف توسة المطار وها هو المطار من أفضل مطارات المنطقة في الشرق الاوسط من الناحيه الاستيعابيه حسب التصنيف المعتمد للمطارات التي تتراوح بين 10-15 مليون مسافر.
وكنت متوقع له ذلك لما خبرت عن الرجل من صلابه في العمل وجزاء المجتهدين دوما التقدم في العمل، وقبل اشهر صدرت الاراده الملكيه بتولي نالشك ادارة مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الاردني فليس غرابة ولا مصادفة ان يكون يكون نالشك في هذا الموقع وقبله مطار الملكه علياء ومطارات سلاح الجو وكلها ابواب للاردن المشرعه.
أصبح الخط الحجازي اليوم بحاجه لادارة تعرف أولاً النجاح قبل أن تعرف الفشل والصلابه في العمل وهذا ديدن المهندس نالشك في العمل، وكلنا امل أنه سينجح وسنرى الفارق بعد ان يكون الرجل عرف مواطن الخلل وتعرف إلى مؤسسته بشكل اوضح وفاعل، نعم هذا ما اعرفه عنه، فالنجاح سره ولا مكان لغير ذلك في قاموسه.
سالم المبيضين
لماذا ينتقل عزمي ناشك من وحدة تطوير المطار الى سكة الحديد الخط الحجازي؟ آخر لقاء لي مع المهندس نالشك كان عام1999 وكنت وقتها أعمل في سلاح الجو المللكي، في مديرية هندسة المطارات، وكان نالشك أحد فرسانها المميزين بعملهم، وخلقهم، وقد عملت معه أربع سنوات، لم أرَ البسمه تفارق وجهه ولم اراه في مشهد متكبر، بل إنه ظل دوماً طيب النفس والمعشر، وصاحب دين وخلق.
هو الرجل الصلب في العمل أيضا، فلم اخبر يوما أنه ضيع وقته في عمله، بل دائما تراه منهمك في العمل الميداني والمكتبي، وبعد سنوات عده علمت انه أصبح مديرا لوحدة تطوير مطار الملكه علياء في وزارة الاشغال، وكان الخبر على موقع أخباري وكاتب الخبر يتسائل لماذا نالشك؟ ولماذا كل هذه المياومات تصرف له والسفر وغير من نقد الكتاب فدافعت عن الرجل بما عرفته عنه من خلق واخلاق والتزام في العمل والدقه ونجح نالشك في ادارة ملف توسة المطار وها هو المطار من أفضل مطارات المنطقة في الشرق الاوسط من الناحيه الاستيعابيه حسب التصنيف المعتمد للمطارات التي تتراوح بين 10-15 مليون مسافر.
وكنت متوقع له ذلك لما خبرت عن الرجل من صلابه في العمل وجزاء المجتهدين دوما التقدم في العمل، وقبل اشهر صدرت الاراده الملكيه بتولي نالشك ادارة مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الاردني فليس غرابة ولا مصادفة ان يكون يكون نالشك في هذا الموقع وقبله مطار الملكه علياء ومطارات سلاح الجو وكلها ابواب للاردن المشرعه.
أصبح الخط الحجازي اليوم بحاجه لادارة تعرف أولاً النجاح قبل أن تعرف الفشل والصلابه في العمل وهذا ديدن المهندس نالشك في العمل، وكلنا امل أنه سينجح وسنرى الفارق بعد ان يكون الرجل عرف مواطن الخلل وتعرف إلى مؤسسته بشكل اوضح وفاعل، نعم هذا ما اعرفه عنه، فالنجاح سره ولا مكان لغير ذلك في قاموسه.



















