د.موفق محادين يكتب : ع البال وفي كل تموز حياة عطية ،حضور دافيء للمثقف المشتبك بين حرمون وربة عمون.

قهوة مرة بطعم السكر كل صباح.
قليل من الماء للجوري المعلق في الشرفات ، والورد، على الشباك .
شيء من فيروز .
سهار بعد سهار، البنت الشلبية ، ناي جبران وجسر اللوزية.
حزن خفيف على طبق مكسور من ريحة الوالدة.
نافذة وغلالات شفيفة ونسمة باردة.
ذكرى سعادة في تموز، وهو يعتلي منصة الاعدام من اجل الشام وسوريا الواحدة.
الملاحظات اليومية
فاتورة الكهرباء
سلة الخضار
الفصل الاخير من كتاب.
مقابلة صحفية
لقاء في المقهى او غرفة الجلوس المتعبة بالزوار
مشوار الجامعة ومحاضرات عن الجيل الاخطر من حرب الاعلام والثورة الرابعة
موعد مع الطبيب ودواء اخر يثقل الفؤاد في السنوات العجاف
كتاب عن التطبيع، واخر عن التكفير ونحر الرقاب، وثالث عن خيانة المثقفين باسم الياسمين
شريط الاخبار
مخيم جنين يضج بالاولاد يلعبون بالسلاح مع المحتلين ويدفنون مع حقائبهم المدرسية
الجيش الروسي يلاحق الناتو في الدونباس
وابناء ابراهيم يلتقون ويتصافحون ويتسامرون ويتشاورون حقنا لدمائهم غربا من اجل دماء اكثر شرق الفرات ، فينفخون في الصور ويتلون ما تيسر من مزامير داود والعهد القديم .
جثث حية في كل مكان يا دكتورة، وانت الحية في مثواك
صباحك طيب و بهيج ورائق في تموز، وفي كل حين



















