الخط الأخضر

بلكي الإخباري بقلم :- الكاتب الصحفي خالد عيسى السويد .
هذا الجزء الغالي من فلسطين .. راح يجنني !
وهو بالتحديد فلسطين الخط الأخضر .. بل قل " فلسطين الأم " ، جوهر روايتنا الفلسطينية ، وأصل الصراع وبدايته الأولى ..
فلسطين البداية ، والسطر الأول من الحكاية .. أصحاب البلاد وعبقرية البقاء التي اتقنت منذ 70 عاما " التعايش " المرّ بين الوطن والدولة ..بين أصحاب الأرض وجرافة الغزاة ..
قلب فلسطين الأخضر بين الجليل والنقب في معادلة البقاء الصعب بين الوطن والمواطنة .. بين ما كان من أغلبية لها صارت أقلية في عقر دار الغزاة ..
أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني تخلى عنهم العرب ، وتركوهم وحدهم يقلعون شوكهم بأيديهم ، وأغلقوا في وجهم العواصم العربية بحجة انهم " عرب إسرائيل " ، وتمسكوا بهويتهم الفلسطينية العربية ، فكانوا هم آخر ما تبقى من العرب .. وصار كل العرب اليوم عرب إسرائيل مع الأسف ..
هذا الجزء من فلسطين قدم للعرب أهم شاعر عربي الراحل محمود درويش وكوكبة من المبدعين الفلسطينيين كانوا مشاعل مضيئة في الثقافة العربية منهم من رحل ومنهم مازال الى اليوم ..
منذ ثلاث سنوات زرت فلسطين لأول مرة في كل العمر ، وأمضيت شهرا كاملا برفقة قلب فلسطين الأخضر .. وشعرت بطيبة أهلنا هناك في كل المدن والقرى الفلسطينية التي زرتها .. وتعرفت على ابداعات فلسطينية في جميع المجالات العلمية والطبية والفنية والثقافية في أقلية فلسطينية في دولة عنصرية استطاع فيها أجيال من البقاء بالتمييز والابداع ..
ليش هذا الجزء من فلسطين راح يجنني ؟
منذ فترة وانا اتابع عن بعد هذا العنف والقتل اليومي والجريمة المنظمة هناك .. وأنا أتساءل مدهوشا : كيف يمكن لهذا القلب الفلسطيني الطيب الذي لمسته اثناء زيارتي لبلادي ان يكون بهذه القسوة ويهدد عبقرية البقاء التي اتقنتها أجيال من الفلسطينيين في هذا التعايش المرّ بين الوطن والمواطنة ، تلك العبقرية التي اسقطت الحكم العسكري ، لماذا تقف اليوم عاجزة أمام عصابات من " الزعران " بسلاح إسرائيلي ، تهدد الأمان الاجتماعي لهذا الجزء الغالي من فلسطين ؟!
هذا الجزء الغالي من فلسطين .. راح يجنني !
وهو بالتحديد فلسطين الخط الأخضر .. بل قل " فلسطين الأم " ، جوهر روايتنا الفلسطينية ، وأصل الصراع وبدايته الأولى ..
فلسطين البداية ، والسطر الأول من الحكاية .. أصحاب البلاد وعبقرية البقاء التي اتقنت منذ 70 عاما " التعايش " المرّ بين الوطن والدولة ..بين أصحاب الأرض وجرافة الغزاة ..
قلب فلسطين الأخضر بين الجليل والنقب في معادلة البقاء الصعب بين الوطن والمواطنة .. بين ما كان من أغلبية لها صارت أقلية في عقر دار الغزاة ..
أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني تخلى عنهم العرب ، وتركوهم وحدهم يقلعون شوكهم بأيديهم ، وأغلقوا في وجهم العواصم العربية بحجة انهم " عرب إسرائيل " ، وتمسكوا بهويتهم الفلسطينية العربية ، فكانوا هم آخر ما تبقى من العرب .. وصار كل العرب اليوم عرب إسرائيل مع الأسف ..
هذا الجزء من فلسطين قدم للعرب أهم شاعر عربي الراحل محمود درويش وكوكبة من المبدعين الفلسطينيين كانوا مشاعل مضيئة في الثقافة العربية منهم من رحل ومنهم مازال الى اليوم ..
منذ ثلاث سنوات زرت فلسطين لأول مرة في كل العمر ، وأمضيت شهرا كاملا برفقة قلب فلسطين الأخضر .. وشعرت بطيبة أهلنا هناك في كل المدن والقرى الفلسطينية التي زرتها .. وتعرفت على ابداعات فلسطينية في جميع المجالات العلمية والطبية والفنية والثقافية في أقلية فلسطينية في دولة عنصرية استطاع فيها أجيال من البقاء بالتمييز والابداع ..
ليش هذا الجزء من فلسطين راح يجنني ؟
منذ فترة وانا اتابع عن بعد هذا العنف والقتل اليومي والجريمة المنظمة هناك .. وأنا أتساءل مدهوشا : كيف يمكن لهذا القلب الفلسطيني الطيب الذي لمسته اثناء زيارتي لبلادي ان يكون بهذه القسوة ويهدد عبقرية البقاء التي اتقنتها أجيال من الفلسطينيين في هذا التعايش المرّ بين الوطن والمواطنة ، تلك العبقرية التي اسقطت الحكم العسكري ، لماذا تقف اليوم عاجزة أمام عصابات من " الزعران " بسلاح إسرائيلي ، تهدد الأمان الاجتماعي لهذا الجزء الغالي من فلسطين ؟!



















