+
أأ
-

على رأسها "الحرس الثوري".. تفاصيل مزيد من "التنازلات" المتبادلة بين أمريكا وإيران حول الاتفاق النووي!

بلكي الإخباري





أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، أن إيران تخلت رسمياً عن "الخط الأحمر"، الذي يعتبر مطلبا رئيسيا وكان يمثل نقطة شائكة رئيسية في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.





وقال المسؤول في تصريح لشبكة "سي أن أن"، إن إيران لم تطالب في ردها، الاثنين الماضي، على مسودة الاتفاق النووي المقترحة من الاتحاد الأوروبي، والذي وصفها بـ"النهائية"، لم تطالب طهران بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.





وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف "سي أن أن" عن اسمه: "لذا إذا كنا أقرب إلى صفقة، فهذا هو السبب"، مردفا أن "الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من القائمة".





وأكد، على أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن كان حازما وثابتا على أنه لن يرفع التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري الإيراني"، موضحا أنه "في حين أن الصفقة الآن أقرب مما كانت عليه قبل أسبوعين، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، حيث لا تزال هناك بعض الفجوات. وسيوافق الرئيس بايدن فقط على صفقة تلبي مصالح أمننا القومي".





تأتي هذه التصريحات بعد نقل قناة "إيران إنترناشيونال" عن مصادر، الخميس المنصرم، تسريبات لصفقة مرتقبة بين واشنطن وطهران، وزعمت المصادر الإيرانية أن "واشنطن وافقت على رفع العقوبات عن 17 مصرفاً، والإفراج عن أصول إيرانية بقيمة 7 مليارات دولار مجمدة في كوريا الجنوبية".





كما ادعت أن واشنطن وافقت على تخفيف العقوبات عن 155 مؤسسة إيرانية، والاتفاق على بيع طهران 50 مليون برميل نفط خلال 120 يوماً.





وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد على أن "الأيام المقبلة أيام مهمة"، مشيرا إلى أن طهران "مستعدة للتوصل إلى نتيجة من خلال اجتماع لوزراء الخارجية وإعلان الاتفاق النهائي في حال قبول وجهات نظرها"





وبشهر مايو الماضي، صرح وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن الولايات المتحدة تعارض مطالبة إيران بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، مضيفا أن "واشنطن لا تزال تأمل في إبرام صفقة مع إيران".





ونقل موقع "تايم أوف إسرائيل" عن غانتس: "أعتقد أنهم محقون في أن يكونوا في هذا الموقف.. أعتقد أنهم سيظلون سعداء برؤية اتفاق، لكنهم حاسمون بشأن الحرس الثوري للغاية".





وأضاف غانتس، أن "إيران قضية عالمية وإقليمية، وتتحدى الولايات المتحدة، وأن برنامجها النووي لا يزال يمضي قدما"، مؤكدا أنهم "قد واصلوا عمليات التخصيب والبحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتخزينها، بل إنهم قريبون من تركيبها في أماكن أكثر حماية". ودقق: "هذا شيء لا يستطيع العالم تحمله".





وتابع غانتس بالقول، "لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك اتفاق نووي أم لا، ولكن إذا كان هناك اتفاق، آمل أن يغلقوا الثغرات الموجودة في الاتفاقية نفسها".