أبطال مزيفين وابطال من كرتون .

بلكي الإخباري بقلم :- الدكتور علي النظامي .
من مظاهر أستغفال هذا الشعب، هي صناعة أبطال وطنيين من كرتون، وجعل هؤلاء الابطال المزعومين هم المنبر الذي يتحدث نيابة عن الناس، وفي واقع الامر تجد ان هؤلاء الابطال المزعوميين هم أدوات تعمل لحساب الحكومة ، والهدف أمتصاص غضب الناس وسخطها "أسفنجه "، ولاجل جعل الناس تركن أن هناك من ينوب عنها لمقارعة السلطة، وهذا الامر من شأنه تحجيم أعداد المعارضين الوطنيين، وأختزالهم بعشرة أو عشريين، وبالتالي يكن من السهل التحكم بالمشهد الداخلي وادارته وفق ما تريد الحكومة.
دليل هذا القول أمر بسيط :
ماذا صنع نواب المجلس المعارضيين، وقادة الحراك والنقابات وغيرهم من اهل الشعبوية للوطن ومنذ سنوات، هل اوقفوا الفساد ، هل اوفقوا تغول الحكومة على معيشة الناس، هل تم الغاء الضرائب التي فرضت والتي تفرض كل يوم، هل تم ايقاف رفع السلع المختلفة من طعام وشراب، وكهرباء ووقود، وغيرها من السلع التي يستلكها المواطن، ووولخ ؟.
ما يجري مسرحية كبيرة تديرها الحكومة وأستغفال شعب بأكمله ومن خلال صناعة ابطال من كرتون، ابطال معارضيين في ظاهر الامر، ولكن في باطن الامر هم أشد وأدهى ضرر على الناس من الحكومة، لأن الحكومة ظاهرة بالفعل والنوايا، أم هؤلاء الابطال "ابطال الكرتون " فهم خادعون للناس وللوطن، وهم الاداة التي تستغفل بها الحكومة عقول شعب بأكمله.
البطل هو من يصنع التغيير، وينتصر للوطن بالفعل لا بالاقوال، الاقوال الكاذبة التي تكتب له من رجالات الحكومة في الغرف المغلقة، ويطلب منه قولها لاستضراط عقول الناس، وهنا أقول كفى ضحك على الناس يا ابطال الكرتون، وكفى مسرحيات .
من مظاهر أستغفال هذا الشعب، هي صناعة أبطال وطنيين من كرتون، وجعل هؤلاء الابطال المزعومين هم المنبر الذي يتحدث نيابة عن الناس، وفي واقع الامر تجد ان هؤلاء الابطال المزعوميين هم أدوات تعمل لحساب الحكومة ، والهدف أمتصاص غضب الناس وسخطها "أسفنجه "، ولاجل جعل الناس تركن أن هناك من ينوب عنها لمقارعة السلطة، وهذا الامر من شأنه تحجيم أعداد المعارضين الوطنيين، وأختزالهم بعشرة أو عشريين، وبالتالي يكن من السهل التحكم بالمشهد الداخلي وادارته وفق ما تريد الحكومة.
دليل هذا القول أمر بسيط :
ماذا صنع نواب المجلس المعارضيين، وقادة الحراك والنقابات وغيرهم من اهل الشعبوية للوطن ومنذ سنوات، هل اوقفوا الفساد ، هل اوفقوا تغول الحكومة على معيشة الناس، هل تم الغاء الضرائب التي فرضت والتي تفرض كل يوم، هل تم ايقاف رفع السلع المختلفة من طعام وشراب، وكهرباء ووقود، وغيرها من السلع التي يستلكها المواطن، ووولخ ؟.
ما يجري مسرحية كبيرة تديرها الحكومة وأستغفال شعب بأكمله ومن خلال صناعة ابطال من كرتون، ابطال معارضيين في ظاهر الامر، ولكن في باطن الامر هم أشد وأدهى ضرر على الناس من الحكومة، لأن الحكومة ظاهرة بالفعل والنوايا، أم هؤلاء الابطال "ابطال الكرتون " فهم خادعون للناس وللوطن، وهم الاداة التي تستغفل بها الحكومة عقول شعب بأكمله.
البطل هو من يصنع التغيير، وينتصر للوطن بالفعل لا بالاقوال، الاقوال الكاذبة التي تكتب له من رجالات الحكومة في الغرف المغلقة، ويطلب منه قولها لاستضراط عقول الناس، وهنا أقول كفى ضحك على الناس يا ابطال الكرتون، وكفى مسرحيات .



















