"الأمن العام" فزعة النشامى ليست بغريبه سواعد طوعت الحديد

كتب الاعلامي
عبدالحميد المعايطه
انهم ملح الأرض ودحنون الربيع انهم الغيمه التي نستظل فيها عندما تسطع الشمس
انهم من اقسم اليمين من القلب ان يخدموا هذا الوطن بأرواحهم ودمائهم وكل ماملكت قلوبهم ونفوسهم
انهم اهل فزعه ونخوه عندما تراهم تشعر بالأمان وعندما تحدثهم لاتسمع سوى كلمة سيدي
نعم لقد كنتم النشامى سواعدكم وزنودكم فتت الصخر وصهرت الحديد
تابعناكم على مدار الساعه ونحن مذهلون هل انتم ماكنه تعمل دون كلل او ملل
كان الحزن يخيم علينا والدموع تتساقط من العيون عندما كنا نشاهد البناء الذي انهار وفقدنا عدد من الأحبه صغارا كانو او كبار انهم إخوتنا وما اصاب أهاليهم اصابنا ان ماشاهدناه من أعمال بطوله وخارقه قمتم بها مسح الحزن عنا لأننا ايقنا اننا في حضرة النشامى يصبح المستحيل ممكنا
عمل دون كلل وتعب دون شكوى والهم كان بيننا وبينكم واحد هو الفزعه لإنقاذ انفس بريئه ولكن نعزي أنفسنا ونقول انها ارادة الله
لقد اثبتم ان عملكم البطولي كان اولا لله وثانيا للوطن
اعدتمونا الى حادثة البحر الميت وجهدكم الذي نستذكره اليوم
اعدتمونا الى كل حادثة في هذا الوطن الحبيب بأنك اهل الفزعه والنشاما وانكم اول الحاضرين
كم من أشخاص بيننا لازلوا يستنشقون هواء الوطن بعد ان انقذتموهم
الكلمات تعجز وحروف اللغة تتهاوى امام صنيعكم هذا والذي نقف عاجزين أمامه عن شكركم وتقبيل جباهكم السمراء التي لوحتها شمس الوطن
هنيئا للوطن وطن النشامى باعظم واكبر جهاز عيونه على من سكن الوطن وسكن القلوب
ولاتنسى من خلال هذه الكلمات ان ندعوا في كل صلاة لقواتنا المسلحه التي تحيط بالوطن كام حنون تسهر وتعمل دون كلل لينعم الوطن بالاستقرار فتحيه لاجهزتنا الامنيه وخاصة نشاما الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك
وتحيه لقواتنا المسلحه الاردنيه الباسله



















