تعالوا نلملم بقايا كرامته

بلكي الإخباري
بقلم: وفاء الدباغ
كاتبة أردنية مقيمة في الكويت
مسؤولة الدراسات العربية في المرحلة الابتدائية
/ مدرسة دسمان ثنائية اللغة
رمز يكاد يتحطم بمعولنا السلوكي دون أن نفكر بمخاطر عواقبه
إنه مربي العقول ، مربي الإنسانية والأهداف ، معلم الحرف والخط ،إنه مَن ينقل علماً من فكره ووجدانه ليمنحه لشريحة حساسة من المجتمع
كيف لنا أن نعيد له كرامته في نفوس أطفالنا . كيف لنا أن نشعره بمكانته؟
إن لم يكن يشعر بالأمن والثقة كيف سيعطي ويربي؟
غاب عنا جميعاً أن فاقد الشيء لايعطيه إلا مع المعلم لأنه يعطي دون نفاذ.
طالبناه فوق طاقته، ونريد منه المثاليات وفي جعبته نفذت كل الاحتمالات.
وبات المعلم يبحث عن قناعات في أساليب تدريس جديدة موقنا بقدرة طلابه على مخرجات جيدة تفيدهم في حياتهم، وبات من ناحية أخرى يحرص على احترام المجتمع له ابتداء بالطلاب.
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات شافية وعادلة ، ولكن أين؟ وكيف؟
ومصطنعه واقعا ونحن نعلم يقيناً رغم أن الإجابة موجودة وصدورنا جوانيات قناعاتنا. كيف لنا ذلك ونحن نسمع ونرى عن المعلم ما لا يجوز،ابتداء بقيمته وانتهاء براتبه الذي يتقاضاه.
كيف سنحول هذا التفكير الظالم نحو معلم أولادنا.
هل نستطيع أن نبدل أفكارنا ونظرتنا تجاه هذا الإنسان؟
فهو رمز يجب أن يأخذ حقه من احترامنا وتقديرنا نحن أولا.أولياء أمور الطلبة ، وفي أنفسنا نبدأ.
حتى نستطيع أن نعيد له مكانته الحقيقية فتتغير نظرة أبنائنا له. ونعرفهم من الذي يساعدهم على تحقيق أحلامهم وأهدافهم في المستقبل؟
ابحثوا معي عمن يريد سلب كرامة المعلم فهو من يريد أن ينزل من قيمة بلده وفلذة قلوبنا أبنائنا.
والآن نطالبه أن يعطي ويعطي والمعول بأيدينا. ونسينا أو تناسينا أننا نحطم أنفسنا وأولادنا. بنظرتنا الغير حضارية للمعلم، متناسين أيضا أنه وحده مَن يملك العصا السحرية التي تشكل شخصيتهم. وتبني دواخلهم وتنهض بهم .
فتذكروا جيدا إن أعدنا له مكانته أعدنا لأنفسنا عالما راقيا بفكره ونهضته ، فتقل المشاجرات والمشاحنات بين التلاميذ وبين الأخوة والجيران والأصحاب. سنقود أجيالنا إلى حيث تكون المنارات. ويعود لنا مجد العلم والعطاء والبركات وكثير من الأحلام والأمنيات.
صدق الشاعر حين قال: قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
ولا تنسوا أنه مَن علمني حرفا صرت له محبا ومحترما .
بقلم: وفاء الدباغ
كاتبة أردنية مقيمة في الكويت
مسؤولة الدراسات العربية في المرحلة الابتدائية
/ مدرسة دسمان ثنائية اللغة
رمز يكاد يتحطم بمعولنا السلوكي دون أن نفكر بمخاطر عواقبه
إنه مربي العقول ، مربي الإنسانية والأهداف ، معلم الحرف والخط ،إنه مَن ينقل علماً من فكره ووجدانه ليمنحه لشريحة حساسة من المجتمع
كيف لنا أن نعيد له كرامته في نفوس أطفالنا . كيف لنا أن نشعره بمكانته؟
إن لم يكن يشعر بالأمن والثقة كيف سيعطي ويربي؟
غاب عنا جميعاً أن فاقد الشيء لايعطيه إلا مع المعلم لأنه يعطي دون نفاذ.
طالبناه فوق طاقته، ونريد منه المثاليات وفي جعبته نفذت كل الاحتمالات.
وبات المعلم يبحث عن قناعات في أساليب تدريس جديدة موقنا بقدرة طلابه على مخرجات جيدة تفيدهم في حياتهم، وبات من ناحية أخرى يحرص على احترام المجتمع له ابتداء بالطلاب.
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات شافية وعادلة ، ولكن أين؟ وكيف؟
ومصطنعه واقعا ونحن نعلم يقيناً رغم أن الإجابة موجودة وصدورنا جوانيات قناعاتنا. كيف لنا ذلك ونحن نسمع ونرى عن المعلم ما لا يجوز،ابتداء بقيمته وانتهاء براتبه الذي يتقاضاه.
كيف سنحول هذا التفكير الظالم نحو معلم أولادنا.
هل نستطيع أن نبدل أفكارنا ونظرتنا تجاه هذا الإنسان؟
فهو رمز يجب أن يأخذ حقه من احترامنا وتقديرنا نحن أولا.أولياء أمور الطلبة ، وفي أنفسنا نبدأ.
حتى نستطيع أن نعيد له مكانته الحقيقية فتتغير نظرة أبنائنا له. ونعرفهم من الذي يساعدهم على تحقيق أحلامهم وأهدافهم في المستقبل؟
ابحثوا معي عمن يريد سلب كرامة المعلم فهو من يريد أن ينزل من قيمة بلده وفلذة قلوبنا أبنائنا.
والآن نطالبه أن يعطي ويعطي والمعول بأيدينا. ونسينا أو تناسينا أننا نحطم أنفسنا وأولادنا. بنظرتنا الغير حضارية للمعلم، متناسين أيضا أنه وحده مَن يملك العصا السحرية التي تشكل شخصيتهم. وتبني دواخلهم وتنهض بهم .
فتذكروا جيدا إن أعدنا له مكانته أعدنا لأنفسنا عالما راقيا بفكره ونهضته ، فتقل المشاجرات والمشاحنات بين التلاميذ وبين الأخوة والجيران والأصحاب. سنقود أجيالنا إلى حيث تكون المنارات. ويعود لنا مجد العلم والعطاء والبركات وكثير من الأحلام والأمنيات.
صدق الشاعر حين قال: قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
ولا تنسوا أنه مَن علمني حرفا صرت له محبا ومحترما .



















