+
أأ
-

أ.د مصطفى عيروط يكتب …. سمير مذيب حداد "سنديانة أردنيه " "انجاز ناجح وكفاح" 

{title}
بلكي الإخباري






لم يعرف "الطفل سمير مذيب حداد" ابن الاربع سنوات " عام ١٩٤٨في القدس الغربيه،" ابن "مذيب حداد"المستقر وبالقرب من اخواله"ابو جابر"من بيت لحم بأنه سيكون لاجئا "ليستقر والديه في الزرقاء عام ١٩٤٩ ويكون رقم الصناعه في السجل الصناعي (٣) ويتصور القاريء والمتابع "قصة انجازات في الدوله الاردنيه" "وتصبح مجموعة مذيب حداد تشغل الان ١٢٠٠ عاملا وعامله وتحصل على ٤٠٢ جائزه دوليه وتصدر إلى أمريكا وبريطانيا وكندا وهولندا والنرويج واليابان والعراق وفلسطين ويصبح احدى المنتجات (مستر شيبس) في دول العالم وعلى خطوط الطيران ويعتمد (على إنتاج البطاطا من الاغوار ومن جنين والرمثا المزروع بتقاوى خاصه ويصبح منافسا في الإنتاج
(عدنا )معا إلى ايام الزرقاء "ولم نلتقي الا يوم الأحد ١٦/١٠/ ٢٠٢٢ بعد سبع سنوات واخرها عندما شارك في خطبة جاهة ابنتي المحاميه الاستاذه نور التي جمعت الجميع في المدينة الرياضيه عام ٢٠١٥ وقد أصبح مشغولا ومعظم وقته في أمريكا لمعالجة (ام مذيب رحمها الله ")التي انتقلت الى رحمته تعالى بعد صراع مع مرض السرطان لمدة عامين وعدنا إلى ايام الزرقاء عندما كنا نجتمع في دارتهم "في جبل رحمه"مع والده ووالدته "نموذج الطيبه والكرم والشهامة والتواضع "ووالدتنا والدته رحمها الله لم ولا تنسى "سمير "وهو معلق على الشبابيك في القدس الغربيه وجرح نتيجة الحرب وفي الجبل اي جبل رحمه في الزرقاء طاهر حكمت ومصطفى الفياض ومحمود الخرابشه ود انور حبايبه وعمر القدسي والشيخ سالم الفاضل الخلايله وعبد الوهاب النوايسه وإبراهيم المحادين وإبراهيم صايل ومحمد ابو خديجه وبالقرب مصطفى العضايله فتلك الايام لا تعود وسيل الزرقاء يهدر وكله قصيب وزراعه ومنتزهات الرصيفه شبيليه ولبنان لا مثيل لها فتلك الايام في الزرقاء
"سمير مذيب حداد" لا زال هو الطيب القريب من القلب في البساطه والذكاء والاخلاص "يجمع عليه الجميع" فعندما اتصل معي اليوم وفورا ذهبت لقائه في غرفة صناعة الزرقاء كرئيس مؤقت لها لحين إجراء الانتخابات في ٢٩ /١٠/ ٢٠٢٢
"سمير مذيب حداد" كسنديانه أردنيه وقصة نجاح وبما يملكه من فراسه وخبره وذكاء يجزم بأنه لا يوجد مشكله لدينا ومشكلتنا هي اداريه وحلها بتنفيذ ما يوجه به جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في اختيار الكفاءات والمنجزين وسيادة القانون والعداله
"سمير مذيب حداد" ايقونه القطاع الصناعي كما وصفته اليوم في لقاء الصناعيين الذي أقامه المهندس غسان الكيلاني واخوته في طريق المفرق فالمنجز والمشغل والمصدر يستحق الدعم والشكر والاحترام
"سمير مذيب حداد"بعلاقتنا التاريخيه معهم واخوته وخاصة "نصري مذيب حداد" (ابو فارس "وجميعهم يدا واحده هدفهم النجاح والإنجاز. التطوير والجميع أهلهم كما هو ،"رئيس ديوان ال حداد " وكل الاردن عنده واحده كالحصن والزرقاء،وعمان واربد وعجلون ولا ينسى القدس وبيت لحم وفلسطين وهو لم يسجل انه لاجىء الا عندما اتصلت به الاونروا واعلمتهم بانهم مسجلين لاجئين "ويحن إلى القدس وبيتهم وارضهم وتجارتهم" والتي رزقوا مما أنعم الله عليهم فهكذا الاردن وفلسطين اسره واحده فوالده ابن الحصن في اربد فكان يعيش في القدس ويعمل ويملك. يسجل لاجى، ويصبح في الزرقاء والاردن قصة نجاح وكفاح وإنجاز
سنلتقي دائما
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط