+
أأ
-

ولي العهد يؤكد على المسلمات والثوابت الاردنية الغير قابلة للنقاش 

{title}
بلكي الإخباري

فادي العمرو





ان المتابع لكلمة صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في الدورة ال31 للقمة العربية بالجزائر يجد ان الاتزان السياسي والالمام بكل القضايا العربية والعالمية المشتركة قد كان حاضرا في كلمة سموه .





فمن ملف الأمن الغذائي الى ملف الطاقة وتمكين الشباب العربي عرج سموه الى القضية المركزية الأم مؤكدا على الثوابت الاردنية الهاشمية الغير قابلة للنقاش حول دعم الاشقاء في فلسطين لاقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية ، وفقا لقرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 ، وما تحمله القدس كرمزية عربية غير قابلة للمساومة والنقاش والجدال مشيرا الى ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس بصيص الامل للعمل المشترك العربي لحمايتها والدفاع عن هويتها.





ان الالمام والاحاطة بكل قضايا الامة وبادق تفاصيلها في كلمة لم تتجاوز 4 دقائق امام القادة العرب في قمة الجزائر دليل ان ولي العهد يسير بخطى الواثق والمتمكن والمتزن سياسيا لاحداث التغيير المستقبلي الايجابي بالعمل العربي المشترك ورسم خارطة طرق لحل القضايا العربية والتي تؤثر على استقرار المنطقة كما في العراق واليمن ، اذا علمنا ان المطالبة بحل سياسي في سورية الشقيقة بما يضمن وحدة اراضيها وعودة طوعية لكل من هجرها بالاحداث مؤخرا كانت حاضرة بقوة بكلمة سموه










كلمة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية في الجزائر