+
أأ
-

د.هادي المحاسنة الحمايدة يكتب : النائب احمد الصفدي آفاق واسعة في موقع القرارة

{title}
بلكي الإخباري









المواطنة تمتع بالفضيلة السياسية , وجوهرها الانتماء والعطاء , ومن الملاحظ أن خبرتنا النيابية ومطبخ القرار التشريعي في الدولة الأردنية راسخ البنيان عظيم العطاء متناغم , ومتصالح مع نفسه, وكمتابع للحراك الانتخابي لرئاسة دفة مجلس النواب أجد أنه تأكيد مهم على ترسيخ قاعدة البناء الديمقراطي والعطاء في جو فسيح جوهره المواطنة تحت ظل راية واحدة خفاقة تسمح بالتنوع وتؤكد أنه قوة للدولة طالما المشرب واحد والمنهج واحد .





اتابع كغيري رغبة سعادة النائب أحمد الصفدي في أن يقود مرحلة مهمة من عمر مجلس النواب القادم ؛ مرحلة نتطلع فيها لتعظيم منجزنا الوطني التشريعي في الاقتصاد والاستثمار , وتمكين الشباب وهي مرحلة مفصلية في ظل ماتعاني منه المنطقة من ظروف وما يعانيه العالم , ويؤكد الوضع الإقليمي والدولي أن المرحلة مهمة ويقع على عاتق من يقودها عمل دؤوب وجهد وشحذ للهمم .





شخصية وطنية , وخبرة سياسية وإدارية , وقدرة على التواصل البناء, والحوار الهادئ بعيدا عن الشطط والصخب والانفعال ؛ عطاء الشباب وخبرة الكبارهي سلاحه في المرحلة القادمة التي تحتاج نضج قيادي في مواقع القرار ويعرف عنه أنه يحمل فكرة أن وجود الدولة لخدمة مواطنيها ونفعهم بضمانها حقوقهم ليسهل عليهم القيام بواجباتهم وهذه فكرة نهوض مهمة نحتاجها في المرحلة القادمة التي تعنى ببناء أُطر تشريعية قاعدتها هويتنا الوطنية وإطارها المملكة الأردنية الهاشمية بما تحمل هذه العبارة من معنى.





القادم في الإقليم والمنطقة يشوبه الغموض ,ونحن في دولتنا نحمل مشاعل يستضاء بها ,وهذا ما يجعل الآمال قائمة على أن الأيام القادمة لمجلس نوابنا ستؤطر لترسيخ أرضية صلبة في التشريع والرقابة خاصة عندما اطلقت الدولة خطة إصلاح سياسي واقتصادي مدعومة من صاحب القرار , ورأس الدولة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ؛الذي استطاع رغم ضيق اليد ورغم ماحل بالعالم بعد جائحة كورونا ان يعبر بنا نحو بر الأمان .





يعول الأردني على الطبقة المثقفة التي تقود المرحلة القادمة خاصة في ظل تشكيل مجلس الاعيان آمالا كبيرة في استكمال ما نحتاجه من تشريعات بتوافق , يؤكد خبرة وقدرة للدولة بشكل عام والسلطة التشريعية بشكل خاص في إدارة المرحلة القادمة بكل اقتدار , والتأسيس لمرحلة سياسية مهمة سيرا على طريق لاعودة عنه في تجذير تجربتنا الديمقراطية , والتي يؤكدها دوما القائد الأعلى في حواره مع كافة أطياف المجتمع أننا نمضي للأمام وهو الداعم الأول لكل قادر على العطاء .





لهذا نقول للنائب احمد الصفدي أن أمامه وزملاءه مرحلة مهمة يتطلع لها الجميع ويقيننا أنه سيقودها باقتدار , ويعكس روحنا الوطنية في العمل الدؤوب واستنهاض الهمم خاصة وقد قاد في مراحل مهمة جلسات مجلس النواب بحكم أنه النائب الأول لرئيس المجلس ويحمل روح الشباب إضافة لابتسامة تملأ المكان محبة واخاء . تمنياتي بدورة عادية يتبعها عدة دورات لمجلسنا الكريم ممثل الشعب فآمالنا كبيرة وانتم على قدر هذه الآمال وثقة القائد كبيرة وبكم تستصغر الهموم وتكبر الآمال .