التعديل الرابع ودور الشباب

علي العناسوة
على طاولة الرئيس ، تعديل وزاري رابع على حكومة الرزاز خلال هذا الأسبوع، لن يستمر هذا التعديل لأكثر من ربع العام القادم على أبعد تقدير
وبما أن جلالة الملك عبد الله الثاني يحفز الشباب دوماً ويأمل بهم خيراً ويحث القيادات على الإهتمام بهذا القطاع الحيوي وبما أن الفترة لن تتجاوز الست شهور.
فلما لا يتم إشراك أكبر عدد من الشباب في هذا التعديل كخطوة وبادرة طيبة من الحكومة وحسن نوايا بالإهتمام بالشباب وحثهم على العمل وإشراكهم في صنع القرار، وإكسابهم الخبرات اللازمة من خلال الممارسة الحقيقية في صنع القرار .
للأسف ترى الحكومات المتعاقبة أن للشباب دوراً فاعلاً في بناء هذا الوطن ونسمع تصريحات كثيرة تهتم بهم دون ان تلمس هذه الفئة اي مما يقال على أرض الواقع فأصبحت هذه الفئة يائسة من حديث هذه الحكومات التي لا تلبي طموحاتهم.
ننتظر من هذه الحكومة أن تجلس وتستمع لحديث الشباب وتطلعاتهم وتشركهم فعليا في اماكن صنع القرار وتأخذ من أفكارهم وتطبقها على الواقع لا أن تجعلها مجرد لقاءات تنتهي بإنتهاء اللقاء.



















