الدكتور العطوي يكتب :- إلى ذلك الوزير.. عملاق الإنسانية والتواضع والرحمة والإنجاز.

 باقة امتنان.ممزوجة عطراً وأريجاً من أحد سفوح حوران وأربد الأبية ...ترتلها قصيدة لعرار في مناشدة حلمه القديم في سياج عدالة حاول رسمها وصفي من بعده ...وكأن حوران قد آلت على نفسها أن من يشرب من مائها هو الابن البكر لهذا الوطن
...حقيقة لا تملك أن تأخذ من صاحب الصورة إلا الروح الإيجابية..حتى أن شخصيته النادرة وحضوره اللافت والممزوج بشدة ذكاء ولباقة وسرعة بديهة وابتسامة خفيفة تخرجك من مأزقك إذا وقعت في شباكه ..كل هذا يجبرك على أن تتنفس الصعداء لتشتم بعدها رائحة جوري وياسمين معتق بالأمل والتغيير فترسم مستقبلاً ضاحكاً مستبشراً حتى لو كنت من أعوان وأنصار السلبية والتقاعس وقلة العزيمة...ولهذا يبادرني الظن أن كل خطاب يوجه جلالة الملك المفدى إلى دولة رئيس جديد والتي عادة ما يرنو فيه ويتطلع إلى تغيير منهج واعٍ ينهض في اقتصاد واستثمار موارد البلد على أساس من الشفافية والمصداقية وتقدير الكفاءات فمن العقل أن يكون هو وغيره يلتفت إلى معالي المهندس وليد المصري ...اقول هذا الاسترسال في مدح هذا الوزير لأني عرفته عن قرب فقد كنت رئيساً لبلدية القطرانة وعلمت كذلك أيضا كيف تكون عزائم من يساهمون في بناء الأوطان وأيقنت واستوعبت ماذا يعني أن يكون المسؤول رساماً فناناً يختار للوحته اللون الذي يعطيها الشفافية وقوة الحجة الصادقة تارة والأمانة تارة أخرى..فهو يرسم بريشته معالم لوحة هو محب لها ..ولهذا لا بد أن تعج معالم روحه المعطاءة باعثةً الأمل والتفاؤل والإنجاز..وهذا ما نراه بالفعل في جمال لوحته وإبداعه المتكرر والمعهود في لوحة فنه (وزارة الإدارةالمحلية)
...بعدها لا تستغرب إذا أحبه مراجعيه أكثر من سكرتيره ..ولا تأخذك الدهشة إذا دافع عنه رؤوساء بلدياته بقناعة فهو بلاشك الأفضل والأجدر في إدارة حقيبة شائكة متعددة الأغراض والأكثر ملامسة لحياة المواطن اليومية ......ولهذا أقول دمت بعز يا وطني
ولترقص صباياك على أهازيج الميجنة والمزوج.. والدحية فلا زلت ولاداً لمثل معالي المهندس وليد ...وليكن رقصكن على جسور شُيدت وشوارع زُينت ومرافق خدمية باتت واضحة للعيان ونظام عمراني مهندس له من الطراز الأول.. ومنح مالية أُعطيت لمناطق البلديات وما درى البعض أنه يخوض صراعاً من أجلها مع أصحاب القرار جلباً لها .وأخيراً .تحيا يا وطني معافًى حراً أبياً في ظل قيادتك الهاشمية الرشيدة

....د..ضيف الله المزايدة العطوي