+
أأ
-

كتب محرر الشؤون السياسية :- طعنة التحالف المدني قد تكون اتت من داخله و لمصلحة تيار الصفدي!

{title}
بلكي الإخباري










بدات الحقائق تتكشف بالتدريج، فما حصل داخل التحالف المدني لم يات وليدا للصدفة، بل قد تكون نتيجة عمل ممنهج لادوات ركبة الموجه منذ البداية لتاخير موتمره و انتخاب قياداته و ادخاله في سجال قانوني طويل الامد، و الذي بغض النظر عن نتيجته، اقحم التحالف في حقل من الالغام و التأخير لمصلحة لاعبين اخرين على الساحة السياسية الاردنية. لكن ما يبعث للامل ان الفكرة قوية و مستمرة بالرغم ممن حاولو عرقلة المسيرة سواءا بعلم او دون علم . اليوم تيار "معا" داخل التحالف يقود حربا ضروس لمحاولة الانقاذ مقابل تيار لا يملك شعبية فعلية على الارض و مغمور رفض الذهاب الى الموتمر و اصر على الصدام المبكر.

و نعم، من الصعب ولادة تيار مدني وطني اردني يطالب بالمواطنة و تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية و سيادة القانون لما يؤثر على تيارات اخرى سياسية احتكرت المشهد لسنوات.

بالنهاية، تتساقط الاوراق و الشمس لا تغطى بغربال. و الامل سيبقى معقود على تيار مدني وطني اردني خالي من المتسلقين و الطارئين على الفكرة. فالتيار المدني يملك شعبية على الارض بفكره و شخوصه.

لكن، هذا التيار، قادر على اعادة انتاج نفسه فهو يملك شعبية على الارض، و بالرغم من تلقيه ضربات كثيرة بقي واقفا و صامدا يعطي الامل باردن مدني ديمقراطي وطني عروبي.

امال الكثيرين معقودة عليكم، استمرو