الكساسبة تكتب ، ,,أطفالنا والمخدرات التكنورقمية..

أيام قليلة وتنتهي امتحانات الفصل الدراسي الأول، ونصبح على أعتاب العطلة الفصلية او ماتسمى بالشتوية..ويبدأ بحث الاطفال عن ماهية وكيفية استغلالها بالنوم العميق واللهو واللعب، ونظرًا لظروف اولياء العمل الاجتماعية، ولقضاء وقت طويل بالعمل والغياب عن ساحات المنزل والاطفال لساعات يقضيها الاطفال إما بوحدهم برفقة الانترنت او مع عاملات المنزل وبرفقة الانترنت الذي أصبح كالماء والكهرباء في كل منزل لانستطيع العيش دون تناول جرعاته..،لذا اغلب الاهالي وفروا لاولادهم الهواتف النقاله، والالواح الذكيه، والبلاستيشن ، من باب ان اللعب الالكتروني يسهم في توسيع الذاكرة والنشاط الفكري والذهني للطفل ويوسع مداركه ، وانا لا أشكك بهذه الرؤيه لكن احبائي نشهد تطور وثورة تكنولوجية وتكنورقمية مذهلة علينا وضع خطة استراتيجية ووضع بنية تحتيه تكنولوجية آمنه وذلك من خلال المراقبة غير المباشرة والمتابعة الحثيثة للمواقع التي يرتادها اطفالنا ..، دعوني أُلقي الضوء على المخدرات الرقمية الي اضطر آسفة للتطرق لها من باب لفت انتباهكم لها فهي خطر يدق باب كل بيت من بيوتنا بشكل خفي وصامت..
المخدرات الرقمية " Digital Drugs " هي عبارة عن مقاطع من نغمات يتم سماعها عبر سماعات بكل من الاذنين بحيث يتم بث تردد معين في كل إذن يختلف عن الأذن الأخرى ، فيحاول الدماغ جاهدًا أن يوحد بين الترددين للحصول على مستوى واحد للصوتين، الأمر الذي يجعل الدماغ في حالة غير مستقرة على مستوى الإشارات الكهربائية العصبية التي يُرْسِلها. .
باتت تلك المخدرات التكنورقمية خطر يداهم عقول اطفالنا نظرا لاستخدامهم السماعات في اغلب العابهم لذلك علينا المُتابعة وتوخي اقصى درجات الحيطة والحذر مع اطفالنا، لتجنب الوقوع بحبال التكنولوجية المظلمة ولتخطي العطلة الفصلية بآمان وسلام عافانا وإياكم الله ، وكل فصل دراسي وأطفالنا بخير وتفوق ونجاح وحماهم المولى من كل ماهو غير مُباح..، وجعلنا وإياكم ممن يسعوا إلى الفلاح ..
م. بسمة الكساسبة.



















