+
أأ
-

ورشة عمل حول كسب التأييد لوقف العنف ضد المرأة في إربد

{title}
بلكي الإخباري





بلكي نيوز -أمل غوانمة
نظم مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة هانز زاديل الألمانية ورشة عمل تحت عنوان "كسب التأييد لوقف العنف ضد المرأة" بحضور عدد من جمعيات إربد الخيرية والنشاط المجتمعيين الشباب في نادي ضباط الشمال.





وتخلل الورشة التي استمرت يومي الخميس والجمعة عدد من الجلسات متنوعة المحاور هدفت لتوضيح المفاهيم الأساسية والعالمية للعنف الممارس وأشكالة وأسبابة وفئاته والحقوق وأساليب كسب التأييد للحملات واستعراض قصص واقعية وتحليلها والوقف على ابعدها بمشاركة من الأمين العام لوزارة الشوؤن السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة الذي أبدى بالغ التأييد لمحاور الجلسات التنموية.





وقدمت مديرة المركز الدكتورة أميرة مصطفى خلال الكلمة الافتتاحية عرض توضيحي لأهم أهداف المركز الذي بدورة يجري جولات وورش في محافظات المملكة للحديث والتعريف وإيجاد الحلول لقضية العنف ضد المرأة.





وأوضح محاضر المركز الدكتور هيثم الطعاني أبرز الأسباب والظواهر التي أدت لنشوب ظاهرة العنف الأسري والعنف المجتمعي سيما العنف ضد المرأة التي دارت الحوارات والمناضرات خلالها بين الحضور.





كما أشار المحاضر الدكتور أيسر القيسي إلى أن قضية العنف بحد ذاتها هي سلوكيات لا تقتصر على فئة محددة ولا مجتمع محدد إلا أن المجتمعات الشرقية باتت تشهد تفاقم في القضية وتفشيها وأن أهم أساليب كسب التأييد لوقف العنف ضد المرأة هو شن حملات مناصرة وتأييد لتوضيح الحقوق والواجبات والجوانب القانونية للاساءة والعنف وذلك يستلزم فهم المناصرة وأهدافها قبل الخوض بالحملة.





وأضاف أن التشبيك والسير ضمن الخطوات العلمية والعملية وادراك الذات والرؤى المرجوة والوعي التام بأساليب إقناع المجتمع بها والوصول لصحاب القرار الذي بدورة يساهم في حل القضية.





وبدورها قدمت العين الدكتورة نوال الفاعوري جلستين توعويتين حول الأبعاد القانونية والاساسية لنشوب العنف بمجالاته الأسرية والسياسية بالإضافة لمحاضرة تحت عنوان "حقوق المرأة في المرجعيات الوطنية والدولية (السيداو)" التي تلوح ضمن الحوارات وطرح العديد من الاستفهامات وتوضيحها.





فيما استعرض الطعاني عدد من الدراسات المعنية بالعنف ضد المرأة خاصتاً (محلية وعالمية) كما شارك الحضور بتوضيح قصص وتجارب واقعية، وختم القيسي الجلسات بتصميم حملات مناصرة لصالح المرأة بجهود الحضور من نشطاء الجمعيات الخيرية والشباب.





ودعا الشاب أحمد الزعبي جميع فئات الشباب من كلا الجنسين مناصرة المرأة العربية في مجتمعنا المتقيد بالعادات والتقاليد والاعراف الغير صحيحة والتي تلوح بنشر الجرائم بأشكالها والتي لا تتناسب لجيل يشهد تطور تقني سريع.





وناشدت عضو جمعية أمل الغد السيدة نفل فارع بضرورة نشر هذه المفاهيم لكافة أطياف المجتمع سعياً لتوعية حقيقة لنصل لمجتمع يقارب إلى الخلو من الجرائم العنفية الجسدية منها والنفسية أولا ثم باقي الأشكال الهامة والمتفشية في المملكة.