+
أأ
-

الصعوب يكتب: العالم الحر في زمن الظلم….

{title}
بلكي الإخباري


العالم الذي يصفه الكثيرين بالحر والعادل والديمقراطي.
يهب لنجدة الكيان الصهيوني.تقدمتهم حاملات الطائرات الأمريكية وتلتها اليوم البوارج البريطانية والبقية تأتي تباعا.





كل هذه الوحشية الصهيونية تجد الإعلام الغربي مدافعا عنها قالبا الحقائق ليقول للشعوب الغربية ان الصهيوني يدافع عن حياته وان الفلسطيني ارهابي يجب تصفيته.





وليس ابلغ من عيني وزير الخارجية الصهيوامريكي قبل قليل في مؤتمر صحفي في القدس تلك التي دمعت حزنا وهو يروي قصص الضحايا الصهاينة الابرياء بعيونه الوقحة التي تمتلئ كرها وحقدا وغضبا على بندقية الفلسطيني الطاهرة رغم انفه. متناسيا عمدا وبسبق اصرار قصص الإرهاب الصهيوني في غزة وكل فلسطين.





لقد جفف ارهابهم بحرارة القنابل والصواريخ ضد المدنيبن العزل كل اغصان الزيتون التي رفعها العرب ذات كامب ديفيد واسلو و وادي عربة واحترقت اوراق اتفاقيات التطبيع الاخيرة قبل ان يجف حبرها الزائف.





نعم اصبح واضحا وضوح الشمس أن الغرب والصهاينة يد بيد بالضد من حق الفلسطيني بأرضه وهم اعداء تاريخيين لنا كعرب ولم ولن يكونوا حلفاء لأي عربي في يوم من الأيام.
هم عدو والعدو لا يقبل السلام بل يقبل الخضوع والاستسلام.





ان الدم الفلسطيني الطاهر الزكي يعطر بربح المسك فلسطين ويلفها.
معلنا انها لاهلها ولن يهنأ بها محتل مهما تلقى من دعم ومهما طال به الزمن.





فلا بكاء على حر استشهد صامدا دفاعا عن وطنه ومن خلف وطنه امة عربية بكامل تفاصيلها فرقتها
فنحن احق بالبكاء على حال امتنا والحمدلله الذي ابقى غزة حرة لتيقضنا ببدقية المجاهدين من اهلها الاعزة بالحق الاعلى بنصرة الله.
عاشت المقاومة شرف الامة وعزتها.
حسين الصعوب.
الكرك 12 اكتوبر.