مجازر في غزة وجرائم في الضفة الغربية .. مستجدات الأحداث

لا يكتف الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب المجازر بحق سكان غزة مع استمرار القصف والغارات واستهداف المنازل والكنائس وتزايد أعداد الشهداء والجرحى والمشردين، بل وامتدت جرائمه إلى الضفة الغربية من خلال الاقتحامات والاعتقالات والقتل والاشتباكات العنيفة ومنع المصلين دخول المسجد الأقصى.قال شهود عيان إلى وسائل الإعلام الفلسطينية انه تم سماع صوت انفجار ضخم فجر الجمعة، في محيط مخيم نور شمس قرب طولكرم، تزامنا مع استمرار العملية العسكرية داخل المخيم.وتواصل قوات الاحتلال حصارها واقتحامها لمخيم نور شمس شرق طولكرم، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين مستمرة منذ أكثر من 24 ساعة، نتج عنها استشهاد 12 وإصابة العشرات.كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس فجر الجمعة، وفرض حصار مشدد على مخيم نور شمس قرب طولكرم شمالي الضفة، وقطع الكهرباء والماء عنه بعد اشتباكات أمس الخميس.بالاضافة إلى تفجيرها منزل عائلة الشهيد خالد صباح بقرية عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية.هذا ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشبان الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطيين والشرطة الإسرائيلية في بلدة أم الفحم (أم النور) داخل الخط الأخضر، بعدما قمعت قوات الاحتلال مظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء على مواقع التواصل اعتقال الشرطة الإسرائيلية لعشرات المتظاهرين، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.من ناحية ثانية، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنه من المحتمل عبور أولى قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح السبت، فليس متوقعا فتح معبر رفح الجمعة لأن الطريق إلى المعبر لا يزال بحاجة لإصلاح لعبور قافلة المساعدات الإنسانية للقطاع.



















