رئيس مجلس الأعيان يحذر من الإشاعات

بلكي الإخباري

بلكي نيوز

حذر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز من الالتفات إلى الإشاعات ذات المصادر الداخلية والخارجية، على حد وصفه.
وطالب الفايز، في حديث لبرنامج البث المباشر على الإذاعة الأردنية والذي يقدمه الزميل صدام المجالي صباح الخميس ، المواطنين بالابتعاد عن الإشاعات، وعن الناس التي تبث الإشاعات، خصوصا في الظروف الحالية التي يمر بها الأردن، بسبب أهدافهم الرامية لزرع الفتنة في البلد.
وقال إن لا أحد أكثر من الحكومة شفافية ومصداقة في هذا الظرف، ما يحتم علينا الابتعاد عن مروجي الاشاعات، لافتا إلى أن منصات داخلية وخارجية تزاود على وطنيتنا.
وقال "لا نقبل أن يزاود أحد على وطنيتنا، من الداخل أو الخارج".
وأشاد الفايز بإجراءات الحكومة، بدءا من تفعيل قانون الدفاع، إلى دعوات التباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات الهادفة للحد من انتشار الوباء.
وأكد أن دور مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب يقتصر على التشريع فقط ونحن على إستعداد للقيام بأي دور يطلب من السلطة التنفيذية .
وشبه رئيس مجلس الأعيان الوطن بالقارب، وقال "نحن نعيش على قارب واحد، فإذا ثقب هذا القارب لا سمح الله، جميعنا سنغرق".
وبين أن ما بعد الكورونا سيواجه الاقتصاد الأردني مشاكل كبيرة، تشمل عمال المياومة والقطاعات العديدة التي لا تعمل، ما سيشكل عبئا كبيرا على الدولة والمواطن.
وتساءل الفايز موجها حديثه إلى المقتدرين، "اذا لم نقف اليوم مع الوطن، متى سنقف؟"

ومن جانب آخر وفي مداخلة

للدكتور فراس هواري -رئيس وحدة العناية المركزة والرئة ومدير برنامج مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان عبر برنامج البث المباشر قال :

التسارع في إجراء فحوصات #فيروس_كورونا هو شيء أساسي، مفتاح النجاح لعملية التخفيف من الحظر والحجر المنزلي مرتبط بشكل أساسي بثلاثة أمور:

١. إجراء الفحوصات المكثفة بشكل سريع.

٢. التشخيص.

٣. العزل و تتبع المخالطين…

المحافظات التي لم تظهر فيها حالات إصابة يجب أن تكون هنالك شراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع عملية هذه الفحوصات في تلك المحافظات، خاصة البعيدة منها.

يجب أن يكون هنالك تعاون بين #وزارة_الصحة و المختبرات و المتطوعين من طلبة القطاع الصحي، لتسريع إجراء عملية الفحوصات و العمل على إظهار النتائج في ارض الموقع، لأن عملية إرسال العينات إلى العاصمة وانتظار النتائج و عودتها يتطلب الكثير من الوقت حيث أن التأخر يوم واحد في عملية الفحص سيكلفنا الكثير.. لأن الشخص المصاب حتى تظهر نتيجته سيكون قد نشر العدوى بين الكثيرين.

يجب تطبيق مبدأ اللامركزية في المحافظات بحيث يكون هنالك مراكز مسؤولة عن إجراء الفحوصات في أرضها حتى لا نعتمد على المركز في عمان، باستثناء محافظة إربد التي يوجد فيها مركز فحوصات مستقل، كما نحقق السرعة في النتائج و مما يسرعة عملية فك التدريجي لـ #حظر_التجول

اليوم الاردن حقق أعلى نسب الشفاء بين الدول التي حولنا، وهذا الإنجاز الكبير نحافظ عليه بتدرج صحي ومنطقي من خلال:

١. تحقيق اللامركزية من خلال المحافظة على العزل التام بين المحافظات التي يخفف عنها الحجر، مثل العقبة اليوم يمنع اتصالها مع المحافظات القريبة منها او عمان، حيث أن هذه الخطوة لا تساهل فيها.

٢. يجب أن يتم تركيز عملية الفحص في العقبة في أرضها، من خلال تدريب الكوادر الطبية على عملية الفحص في اليومين القادمين، لتبدأ عملية الفحص الفعلي المكثف منذ يوم الأحد مع بداية نخفيف حظر التجول عن العقبة.

٣. في المناطق لم تجرب اي انه لم تظهر فيها حالات.. لا يجب أن يكون هنالك ارتباك بين الكوادر الصحية إن ظهر هنالك حالة إشتباه.. فظهور حالة فيروس كورونا هو أمر ورارد، و هي تبقى حالة فيروس كورونا إلى أن يثبت العكس.

اتمنى من الكوادر الطبية في تلك المناطق التي لم يظهر فيها حالات إصابة أن لا يتهاونوا في أساليب الوقاية والسلامة العامة من: ارتداء اللباس الواقي الكامل عند أخذ العينة، عزل المريض حتى تظهر النتيجة، وجود آلية لاستقبال المريض دون أن يختلط مع غيره.

على الكوادر الطبية الآن التوجه إلى المواطن الذي لديه أعراض ولا تستدعي حالته مراجعة القطاع الصحي، و حالته مستقرة ويلتزم منزله، عليه أن يتصل برقم ١٩٣ حتى يأتونه تلك الكوادر الطبية وأخذ العينة لفحصها.

الجدير بالذكر أن المصاب بفيروس كورونا وان كانت حالته مستقرة وهو في الحجر المنزلي علينا أن نفترض أن معظم من يعيشون معه في المنزل سيصيبهم هذا الفيروس.

وعلى المصاب الملتزم في منزله الحفاظ على طرق الوقاية والسلامة العامة من كمامات و كفوف طبية و التعقيم المستمر وان يبقى في مكان بعيداً عن أهل منزله طوال الوقت.

الأردن لم يتأخو و قد كان سريع التعامل مع جائحة كورونا، والقرارات السليمة التي اتخذها والاجراءات التي نفذها ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الإصابة وبقائها في أعداد محدودة لم يكن هنالك ذروة في الأردن ، إلا أنه من المتوقع و أمر طبيعي جداً أن تبدأ ظهور حالات عند التخفيف التدريجي لرفع الحظر.

الهدف إن ظهرت حالات بعد التدرج في رفع حظر التجول أن تكون بأعداد معقولة موزعة على فترة زمنية كبيرة نستطيع أن نستوعبها في مؤسساتنا الصحية.

عدد الإصابات التي تظهر يوميا في الإيجاز الصحفي هي مجرد أرقام ضئيلة جداَ، علينا أن لا نركز عليها و أن نركز على سعة المستشفيات و نوعية إصابة المريض و صعوبتها.

الأردن هو أردن فتي شاب، حيث متوسط عمر الإنسان ٢٢ عام، وعلينا أن نتشدد عند التخفيف في رفع حظر التجول بالإجراءات الوقائية لكبار السن و المساهمة في وقايتهم للحد من إصابتهم بفيروس كورونا

كوروناالاردن #خليكبالدار