عن الموقف الأردني المشرف كتب اللواء المتقاعد عبدالجليل المعايطة

لقد تجنبت الكتابه أو التعليق خلال فترة الحرب الواقعه على اخواننا في غزه الابيه ،ما جلب انتباهي وانتباه الكثيرين غيري هو حملة بل حملات التشكيك بالموقف الأردني ،و موقفنا قيادة وحكومة وشعبا لا يحتاج مني الى فزعه ولكن اسمحوا لي أن أطرح سؤالا بسيطا وواضحا راجيا أن يحاول الجميع الإجابة عليه بدون التمترس خلف احكام متخذة سلفا ،السؤال هو كالتالي : ما هو وزن وتأثير الموقف العربي كله الرسمي والشعبي إذا انتزعنا منه الموقف الأردني ؟؟ ولا حاجة لي لاستعراض هذا الموقف لأنني أخشى أن لا استطيع اعطائه حقه !! كيف لي ان أحيط بكل مواقف وجهود جلالة الملك ؟؟ انى لي ان أحيط بمواقف الحكومة الأردنية واللتي لم تترك مجالا لا إقليميا ولا دوليا وعلى كافة الأصعدة واللتي كان نجمها وزير الخارجية ايمن الصفدي ،. أرجو من كل من يقرأ هذه الخاطره أن يكون موضوعيا للحظه وان يعطي الأمر ما يستحقه من تفكير ومن حكم وان ينصف الاردن في خضم هذا الجو العاصف بكل أشكال التجني ،وللاسف فإن الواقعين بهذا الشكل من الظلم للموقف الأردني يتماهون وينسجمون مع نفس الطريقه اللتي ينتهجها الإعلام الاسرائيلي عند حديثه عما يجري في غزه تحت ذريعة الدفاع عن النفس ،. أرجو من كل من يقتنع بجدوى هذا الطرح أن يعيد نشره بالطريقه اللتي توسع من دائرة القراء ،وصبرا ايها الاردن القابض على الجمر حالك كحال من تدافع عنهم من المظلومين والمقهورين من اخوتنا الفلسطينيين ،ونحن بالاردن نتطلع وننتظر مواقف عربيه تدعم ولو بعض ما يشدد عليه الاردن قيادة وشعبا ،ورحم الله الشاعر عندما قال:وظلم ذوي القربى أشد مضاضة. على المرء من وقع الحسام المهند ،



















