الاستخبارات الأمريكية تراقب المعلومات حول صحة زعيم كوريا الشمالية وتشكك في خبر تعافيه

بلكي نيوز
تدور أسئلة حول صحة زعيم كوريا الشمالية بعد أن أشارت التقارير الإخبارية الأمريكية إلى أن كيم جونغ أون في حالة صحية سيئة بعد إجراء عملية جراحية، ولكن حكومة كوريا الجنوبية قالت إن كيم يتعامل مع شؤون الدولة كالمعتاد، وأنه ليس لديها معلومات عن صحته.
وعلى الرغم من تأكيدات كوريا الجنوبية، إلا أن صحة كيم أصبحت على رادار المخابرات الأمريكية، حيث قال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، إن جهاز المخابرات يراقب عن كثب التقارير حول صحة زعيم كوريا الشمالية.
وأشار أوبراين في برنامج «فوكس آند فريندز» إلى أن كوريا الشمالية عبارة عن مجتمع مغلق للغاية بدون صحافة حرة، وأكد أنه من الصعب الحصول على معلومات من الكوريين، بما في ذلك ما يتعلق بصحة كيم.
ولدى سؤاله لاحقاً عن الخليفة المحتمل لكيم، أوضح أوبراين أنه من المحتمل أن يكون أحد أفراد العائلة، ولكنه أكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بسبب عدم معرفة حالة كيم بشكل دقيق.
وجاءت هذه التعليقات بعد أن أفادت «سي إن إن»، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن المخابرات الأمريكية تراقب التقارير التي تفيد بأن كيم في حالة خطيرة بعد جراحة في القلب والأوعية الدموية في الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر أمريكية أن المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، ولكن من الصعب تقييم شدتها، في حين أفادت بلومبرغ أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن كيم في حالة حرجة بعد الجراحة.
وشكك الخبراء في شؤون كوريا الشمالية بالأخبار الواردة من كوريا الجنوبية حول تعافي كيم من جراحة القلب، وأشاروا إلى ندرة المعلومات من البلاد وعدم وجود علامات أخرى تؤكد أنه في صحة جيدة، كما أثار بعض الخبراء علامة استفهام بشأن التغييرات في الأمن بسفارة كوريا الشمالية في بكين، أقرب حليف لبيونغ يانغ.
واقترح بروس كلينغنر، المحلل السابق في وكالة المخابرات الأمريكية، أن الشائعات حول صحة كيم هي نتيجة «للتقارير الدائرية وكذلك التفسير المفرط أو سوء التفسير». وأكد كلينغنر أنه شاهد الكثير من التقارير الكاذبة عن صحة قادة كوريا الشمالية، بما في ذلك كيم إيل سونغ وكيم جونغ أون، بالإضافة إلى شائعات أخرى حول إعدام كبار المسؤولين.



















