+
أأ
-

مشعل: المقاومة وقيادة الصف العسكري الأول بخير

{title}
بلكي الإخباري

قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، الجمعة، إنه بعد 48 يوما من الهجوم على غزة، فإن "المقاومة بخير، وقيادة الصف العسكري الأول سليمة". جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الإنترنت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين المنعقد بإسطنبول، والذي جاء بعنوان "العمل البرلماني والقضية الفلسطينية في عالم جديد"، ويستمر 3 أيام. وأضاف مشعل: "المقاومة بخير، نعم هناك شهداء من المقاتلين والقيادات والإدارات، وبعض القيادات العسكرية ولكن ليس من الصف الأول، رغم كل ذلك المقاومة بخير، أسلحتها وأنفاقها وقيادتها سليمة". وتابع: "أعددنا أنفسنا لحرب طويلة ولكن لا نأمل أن تطول، الوضع الإنساني يؤلمنا ولكنه لا يثنينا عن المسيرة، فالقادة يستشهدون أيضا، ولديهم أقارب بين الشهداء".





وعن الاحتمالات المقبلة، أفاد مشعل بأن "العدو (الإسرائيلي) عجز عن تحقيق أي هدف، صحيح هجر البعض من الشمال، إلا أن الأغلبية باقية". وأوضح: "كل المخططات سيدوسها أبطال المقاومة، والحكم في غزة بعد الحرب ليس على أهوائهم". وعن الهدنة التي دخلت الجمعة حيز التنفيذ، قال مشعل "من اليوم الأول أبدينا استعدادنا للإفراج عن المدنيين بيد المقاومة والفصائل والأهالي، نظرا لأنهم أسروا بسبب انهيار القوات الإسرائيلية، وأفرجنا عن بعضهم في البداية لمواجهة الرواية الإسرائيلية". وأكد أن الهدنة الإنسانية المؤقتة "جاءت لتحقق 3 أشياء هي الإفراج عن المعتقلين، ووقف العدوان وإدخال المساعدات". والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد. ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع. وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.