حزن وغضب..رضيع ولد واستشهد في العدوان على غزة

بلكي الإخباري
أظهرت صور عدة لعائلة الدباري في قطاع غزة، أثناء تشييع ابنها الرضيع الذي ولد واستشهد أثناء العدوان المستمر على غزة منذ 70 يوما. وتظهر الصور التي نشرتها وكالة "رويترز" حالة الحزن والغضب التي سيطرت على أفراد العائلة أثناء تشييع الطفل إلى مثواه الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة. وكان جسد الطفل الغض ملفوفا بالغطاء الذي يقي من هم في عمره من حرارة الدنيا التي وصلوا إليها لتوهم. لكن الطفل لم يعش سوى أيام معدودات قبل أن يقضي في الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة، وقتلت حتى الآن قرابة 19 ألف مواطنا، بينهم 7 آلاف طفل مثل إدريس. وتقول العائلة إن الطفل الذي ولد بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، عاش شهرا ونيّف قبل أن يستشهد في قصف إسرائيلي على منزل العائلة في رفح، استشهدت فيه أيضا والدته.


















