أبرز ما جاء في اللقاء الحواري مع معالي حسين المجالي والذي أقامته جمعية التنمية الديمقراطية بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة البلقاء بعنوان " الموقف الأردني من أحداث غزة" مساء اليوم السبت

جيش الاحتلال اثبت فشله في السابع من اكتوبر رغم كل ما كنا نسمع عنه من أنه يمتلك منظومة أمنية وعسكرية قوية.• المقاومة حققت نصرًا لم يُحقق من قبل حتى من اي جيش نظامي.• إن أردنا حساب الخسارة او النصر، فالنصر حُقق في السابع من أكتوبر.• المقاومة تسلحت بالعقيدة والايمان بالوطن وبحب الوطن، وهذا ما لا تمتلكه الجهة المقابلة.• جيش الاحتلال لا يستطيع الاستمرار بحرب طويلة الأمد.• مركز الثقل في جيش الاحتلال ضعيف جداً فهنالك خلل في مجتمعه وفي حكومته، والدعم الدولي بدأ بالتراجع.• اما مركز الثقل للمقاومة قوي، من حيث التجهيزات بالعدة والعتاد ودعم المجتمع المحلي له، رغم كل الدمار الذي حصل في غزة.• الاعداد الكبيرة التي دخلت غزة من جيش الاحتلال اعاقة عملهُ، وزادت من عدد قتلاه " فالزحام يعيق الحركة" وهذا جاء لصالح المقاومة في ميادين القتال.• انظمة الحماية في دبابات جيش الاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً أمام اسلحة المقاومة.• هناك عدد كبير من القتلى الضباط والجرحى في جيش الاحتلال والسبب في ذلك هو عدم كفاءة الفرد.• اسرائيل فقدت البُعد التكنولوجي في هذه الحرب.• اشكر جلالة الملك على قيادته الحكيمة والرزينة والرصينة والمعتدلة والأهم الحازمة.• لم ارى شخصًا يحترق قلبه ويقف كالجبل في موقفه تجاه القضية الفلسطينية مثل الملك عبدالله الثاني.• علاقتنا في فلسطين تختلف عن اي دولة اخرى، فالأردن هي الرئة التي تتنفس منها فلسطين، وما يحدث في غزة او في الضفة ينعكس بشكل كبير على الاردن في جميع المجالات.• الاردن الشعبي والرسمي يرى الضفة وغزة وحدة واحدة، وهذا ما يحاول الاحتلال أن ينهيه بالفصل بينهم.• بعد انتهاء هذا العدوان ستبرز قيادات جديدة في فلسطين ودولة الاحتلال.• الاحتلال الاسرائيلي بعدوانه الهمجي على قطاع غزة نقل فكر المقاومة من داخل غزة الى العالم الخارجي.• الرأي العالمي تغير، واصبح يرى ويعلم حقيقة فلسطين، وضاعت رواية الاحتلال الاسرائيلي التي تروج للأكاذيب حول احقية احتلالهم لفلسطين.• حل الدولتين حاصل إلا أنه ليس على المدى القصير، فالمدى القصير للاحتلال الا ان المتوسط والبعيد سيكون حتماً لفلسطين، ودولة الاحتلال سترضخ للسلام ولحل الدولتين.• التهجير القسري مرفوض قطعيًا، وهذه اوامر صارمة صدرت من كافة مؤسسات الدولة الاردنية وذلك ليس لأننا لا نريد ان نستقبل اخواننا انما من اجل الحفاظ على فلسطين.• الاردن لن يكون شرطي يعمل لمصالح جهة ما في الاراضي الفلسطينية.