المعايطة يكتب : مراجعات سلوكية

بقلم : الدكتور احمد عبدالوهاب المعايطة
السلوكيات بحاجة الى مراجعة بين فترة وأخرى فما كان منها حسنا نحمد الله على توافره وما كان غير ذلك فلنعدله ونسأل الله أن يصلح الحال ….
الأخلاق تمرض كما يمرض الجسد تحتاج إلى علاج قبل أن تصبح مزمنة فيستعصي علاجها…..
الحياة بين أمل وتفاؤل وبين احباط وطيرة وتشاؤم فعليك بالأمل والتفاؤل؛ لأن كل شيء بيد الله تعالى وهو الخير دائما …..
نحن بين الإيجابية والسلبية وسلوكك لأحداهما دليل على عقلك ونمط تفكيرك فاختر ما يدل على شخصيتك….
النقد إما إيجابي وبناء تهدف من ورائه الاصلاح بتقديم النصح والمشورة مع الحلول ؛ لأنك إيجابي وسليم السيرة والسريرة وناجح في الحياة ….. واما سلبي ومدمر تريد منه الاساءة؛ لأنك سيء الطبع والمزاج وفاشل في الحياة ….
التفاخر إما تراثي وتاريخي متقطع عن الواقع وإما واقعي متصل بالتاريخ كمن يتفاخر بالنسب بأنه ابن فلان او علان فإن كنت منقطعا عنه فليس لك ان تتفاخر لان اولئك قضوا نحبهم والنار أثرها رماد …. وان كنت كمثل من تتفاخر به فانت متصل ومن حقك أن تفخر وتتفاخر؛ لأن الحكم على السلوك هم الناس الأسوياء من الرجال الرجال وليس الذكور المتقلبون اينما هب هواها ذرًٍ لها…… سر على خطى اهلك وبهم افتخر اذا كانت صفاتهم الحسنة مما يؤكده تاريخهم المتناقل عبر السنة الناس والا فلا تفعل ؛ لأن
الفتى ليس من قال كان أبي وإنما الفتى من قال هاأنذا
رحم الله تعالى الرجال الرجال والأمهات الوالدات للرجال ومرضعات ومربيات …..
سلوك حسن وأخلاق حسنة وإيجابية ورجال ……. تبنى الحياة بكل خير ودونها اللعب والتلاعب والهدم والتدمير



















