+
أأ
-

د . مصطفى محمد عيروط يكتب : الحب في القرآن الكريم

{title}
بلكي الإخباري

للمرة الرابعه اقرأ بتمعن كتاب "الحب في القرآن الكريم" تأليف سمو الأمير غازي بن محمد بن طلال الهاشمي وهذا الكتاب كان رسالة جامعيه بحثيه قدمها الاستاذ الدكتور سمو الأمير غازي بن محمد لنيل درجة الدكتوراه من قسم الفلسفه في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف بالقاهره عام ٢٠٠٩ وبتاريخ١٦ / ١. /٢٠١٠ نوقشت الرساله ومنحت مرتبة الشرف الأولى وتم نشر البحث في كتاب صدر من دار الرازي للطباعة والنشر والتوزيع في عمانو"كتاب الحب في القرآن الكريم" المكون من ٤١٢ صفحه يحتوي على ستة أبواب منها خمسة أبواب مكونه من ٣٦ فصلا وباب خاتمة الرساله من الخلاصة والاستنتاج والمراجع فباب المقدمات يشمل ثلاثة فصول تشمل التمهيد وفيها اهداف ومنهج الرساله والمقدمه عن سر الحب وتعريف الحب والباب الأول بعنوان الحب الإلهي ويشمل تسعة فصول تشمل " الله جل جلاله والحب ،الحب اصل الخلق، الكون والحب،حب الله جل جلاله للناس،حب الله جل جلاله لرسله وانبيائه، الذين لا يحبهم الله" "والباب الثاني" بعنوان حب الرسول صل الله عليه وسلم ويشتمل فصلين وهما في حب الرسول صل الله عليه وسلم وحب الرسول صل الله عليه وسلم للمؤمنين" "والباب الثالث" و"يشتمل ثمانية فصول في حب الإنسان لله جل جلاله وحب المؤمن للرسول صل الله عليه وسلم وحب قربى الرسول صل الله عليه وسلم وأهل بيته وأثر حب الله جل جلاله على الإنسان والحب العائلي وحب الاخرين(الناس جميعا وأهل البيت والمؤمنين والاصدقاء،)والحب الزوجي والحب والزنا والحب والنظر"" ""والباب الرابع"" ""بعنوان الحب ويشتمل على تسعة فصول تشمل انواع الحب ومراحل الحب والوقوع في الحب ونمو الحب ودائرتا الحب ومثلث الحب ومراتب الجمال والحب ونقيضا الجمال والحب وطبيعة الحب والحب والجمال في الجنه "" و""الباب الخامس"" بعنوان المحبوب (الجمال واللقاء والرضوان) و""يشتمل على ستة فصول تشمل الجمال والحسن ومكوناتها والذوق وطبيعة الجمال والحب والموت واللقاء والرضوان والمقصود الحقيقي وراء كل حب""و""خلص الباحث "" سمو الأمير غازي في صفحه ٣٨٨ من الكتاب إلى كما يقول"نرجو الله جل جلاله ونأمل اننا استطعنا بحمد الله جل جلاله ان نحقق بذلك كله أيضا إثبات ان دين الإسلام هو دين الحب والموده وان القرآن الكريم وهو الكتاب المقدس عند المسلمين دستور عظيم صالح لان يكون منهجا لبث ونشر المحبه في العالم خلافا لما يظنه ويروجه البعض من غير المسلمين وحتى من مفكريهم وان الاهتمام بموضوع الحب في الإسلام انما أتى من المتصوفين وبعض الأحاديث النبويه الشريفه فقط والحق خلاف ذلك لان القرآن الكريم أوضح كل ما يمكن للانسان ان يعرفه او يفهمه عن الحب فتحققت أمانينا بفضل الله جل جلاله من هذه الرساله بتطريزها وتزيينها بكل هذه المواضيع عن الحب في القرآن الكريم )""وقد سبق وأن أجريت برنامجا في قناة سفن ستارز عن الرساله مع الدكتور مقصود مقصود التي أصبحت في رأيي كتابا فريدا من نوعه لكل مسلم وعربي وانسان واهميته للأجيال واليوم اعيد القراءه والكتابه عنها لأهميتها ومن يقرأ رأي علماء ومفكرين فيها يعجب ويفتخر ويعتز بمثل هذه الأبحاث ورايي كاكاديمي واعلامي ان يكون موضوعها والكتاب"الحب في القرآن الكريم تأليف سمو الأمير غازي بن محمد بن طلال الهاشمي " اساسيا في مادة الثقافة الاسلاميه الاجباريه وغيرها من المواد في الجامعات الاردنيه والكليات الجامعيه لترسيخ ثقافة الحب في القران الكريم والابتعاد عن نقيض الحب (الكره والبغض) والتي بينها الباحث في صفحه ٣٢٢ في الكتاب حيث بين الباحث "ان الله جل جلاله لا يكره أحدا ولكن يكره اعمالا معينه لكن ذكر الله جل جلاله ان المؤمنين يكرهون الأشياء السيئه يقول الله جل جلاله "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم "الحجرات"و- ....""على العكس من ذلك فالكافرون والظالمون يكرهون الحق والأشياء الخيره قال تعالى "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون"الانفال""الكتاب "الحب في القرآن الكريم" في رأيي من أكثر الكتب التي قرأتها وأعدت قراءتها دائما لان الحب في القرآن الكريم في رأيي وبناء على ما قرأته في الكتاب بحاجة ماسه اليه هذه الأيام في عالمنا لانه يعزز التعاون والوسطيه والاعتدال والتفكير الايجابي والتفاؤل بالخير ويمنع اي شخص من الاقدام على اي امر سيء وخاصة في هذه الأيام فمثلا من قيام البعض بتحويل قنوات تواصلهم الاجتماعي إلى قنوات تطاول اجتماعي بنشر الكراهيه والحقد والاشاعات والفتن والافترءات وعدم الخير وتشجيع الفوضى والتحريض ونشر اخبارا كاذبه عن الغير او ان تكون تصرفات فرديه من البعضكتاب -""الحب في القرأن الكريم""" للباحث سمو الأمير غازي بن محمد في حصوله على هذا البحث النوعي والجديد الدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف في القاهره عام ٢٠٠٩ وسبق ان حصل على الدكتوراه من جامعة كمبردج في انجلترا عام ١٩٩٣ وكان موضوع الرساله للدكتوراه"ما هو الوقوع في الحب"الكتاب "الحب في القرآن الكريم" في رأيي كاكاديمي واعلامي بحثا عميقا من مثقف ومطلع و باحث عميق ومفكر عميق يمثل اضافه نوعيه للمكتبة العربيه والإسلامية والعالميه فالحب في القرآن الكريم يجب أن يكون منهجنا في الحياه ودليل ارشاد لنا في الحياه والابتعاد عن أي ممارسات نقيضه للحب كما قال سمو الأمير غازي بن محمد الباحث لنيل الدكتوراه في هذا البحث النوعي في صفحه ٣٨٨ "فأصبح بإذن الله جل جلاله كتابا شاملا في الحب ومنهاجا لتشخيص الحب وقطع مراحله لمن يريده فلهذا نرجو ان تكون قد أصبحت ماده تصلح منهجا للتعليم في هذا الموضوع"" وفي نهاية البحث النوعي يقول سمو الأمير غازي بن محمد "فعلينا ان نختار حب الله ورجاءه في هذه الدنيا والاخره على حب الهوى والشهوات" ولعل ما كتبه مفكرون وعلماء عن الرساله (الكتاب)في بدايته يفتخر به كبحث نوعي جديد وفريد وما كتبه المرحوم سماحة الشيخ الدكتور نوح علي سلمان القضاه رحمه الله"هي رساله ذات طابع فلسفي فوجدت فيها معاني ذوقيه جميله استنبطها المؤلف حفظه الله من الجمع بين الآيات في المواضيع التي طرقها لعله لم يسبق(بضم الياء) إليها ولكنها لم تخالف ثوابت العقيده الاسلاميه "للحديث بقيهحمى الله الوطن والشعب والقيادة الهاشميه والجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه خادم الأماكن المقدسه في القدس الوصي على الوصايه الهاشميه التاريخيه للاماكن المقدسه وسمو الامير الحسين ولي العهد الامينمصطفى محمد عيروط