عماد شاهين : التفاهة والتسطيح .

قبل أيام قليلة هاجمني أحد ما يسمى نشطاء السوشيل ميديا عبر تعليق على أحد الفيديوهات التى أبثها ما بين الفينة والأخرى والتي تتمحور حول الاعلام والقضية اعلامآ فقط .الغريب حين قمت بتصفح ذلك المبتور سعقت بأن عدد المتابعين لتلك الصفحة يزيد عن 100 ألف متابع .. 100 ألف متابع لم تتمكن من إدراك أن محتوى ما يبث من قبل ذلك الشخص وكثير على شاكلته مجرد كلام تافه سطحي لا يستحق الا النقد ودراسةالحال الذي وصلنا إليه من مرضى نفسيين يمتطون صحوة السوشيال ميديا بمحتوى أقرب إلى الشيزوفرينيا الثقافية والعقلية .
من باب سد فراغ الفضول لنوعية الرد ( شتائم مغموسة بالعنصريه والكراهية والحقد الغير مبرر بطبيعة الحال ) ..
تحت أي مبرر لم ولن انزلق بالرد حتى لو أصبح ذلك الشخص ومن هم على سنته أولياء أمر ..
ترك الأمور على غاربها لما يسمى نشطاء السوشيال ميديا امرآ خطير للغاية ومراقبة المحتوى واجب فردي قبل أن يكون حكومي ..
حالة العبث الفكري سوف تصل إن لم تكن وصلت كل أسرة سيما وأن العديد من التجار يحبذ الاستعانة بتلك النوعية من جامعي اللايكات والمشاهدات وبمعزل عن المحتوى .. الأمر الذي شجعهم ع التمادي في تقديم التفاهه بكل أشكالها وأنواعها ..