الظافر وهيئة الاعتماد قصة إنجاز .. تستمر

بقلم محمد العقيلي #إبن_البلد

من جديد ومرحلة أخرى في ميسرة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في رئاسة الظافر بأمر الله البروفيسور ظافر يوسف الصرايرة .
اربعة سنوات فد خلت تميز فيها الرجل في الميدان وأحدث نقلات نوعية في مسيرة الهيئة بشهادة النخب الأكاديمة واهل الاختصاص في شؤون التعليم العالي والجامعات ، ربما أخطا الرجل هنا ولكن اصاب كثيراً هناك واستطاع ان يترك بصمته في الميدان الاكاديمي العظيم لسمو مؤسسات التعليم العالي وقداستها .

ظافر الإنسان وجدناه بين سطور المحبين والمنصفين خلال فترة قصيرة سبقت قرار التجديد وتلت انتهاء الولاية الاولى له ، نعم كتب عنه كثيرون ممن عملوا معه وشهدوا على ادق التفاصيل في العملية الأكاديمية في الكشف والمراجعات . وهذا خير دليل على ان محبين الرجل كِثر حتى وهو خارج المسؤولية وهنا تكون المشاعر في اعلى درجة المصداقية .
ألاردن والسياحية التعليمة يبذل الدكتور ظافر وفريقه جهود مضنيه وكبيرة في سبيل المحافظة على سمعة الأردن العلمية وعليه نرى ان الزيارات الميدانية لجملة من لجان الاعتماد ورصد المخالفات وفرض غرامات على بعض المؤسسات التعليمة المخالفة لتحسين ادائها بشتى الطرق المسوح فيها ، أن ظافر لا تثني عزائمه في العمل كمية الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليه من مراكز متعددة القوى والمصالح الضيقة والمنافع المالية في التعليم .
هو كركي جنوبي اردني حر صمد في وجه التيارات وأصر ان يبقى صمام الأمان لمسيرة التعليم العالي في الأردن موقداً يبث النور في المعمورة .
امنيات التوفيق ابا احمد في مشروعك القادم والكل يرى فيك الخير وينتظر منك الكثير .