أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب: تنقلات المحافظين والمتصرفين ومدراء الاقضيه التي أجراها وزير الداخليه

تنقلات المحافظين والمتصرفين ومدراء الاقضيه التي أجراها معالي السيد مازن الفرايه وزير الداخليه إجراء طبيعي فالموظف ايا كانت درجته وعمله في اي مكان ينتقل من مكان إلى آخر او التقاعد بل قد تكون فائده للمنقول والمجتمعات المحلية وقرأت دراسه قبل سنوات اجريت كما اذكر في أمريكا بأن تغيير العمل ومكانه كل سنتين او ثلاث سنوات للكفاءه والمؤهل والخبير يزيد من القدره على الانجاز والابداع ويبقى الشخص فعالا ونشيطا ومنجزا وهذه التنقلات تقود في في رأيي مقترحا وقد اكون مخطئا فاعتذر إجراء تنقلات وتغييرات دائمه او إنهاء خدمات في الادارات الجامعيه في القطاع العام والخاص بدءا من القسم بعد تقييم مجلس الامناء للجامعات العامه والخاصه حسب القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ ومجلس التعليم العالي وكذلك في الوزارات والدوائر والمؤسسات بعد التقييم الدوري المهني فالادارات الجامعيه خاصة في القطاع العام والخاص واعني بها بدءا من القسم التي لا تنجز على الأرض ولا تعمل بكفاءه وكان تقييمها ضعيفا او متوسطا فالاجدر ان لا تبقى وتعيين اربع سنوات او سنتين او سنه لا يعني في رأيي بقاء اربع سنوات او سنتين او سنه والذي يحدد ذلك الانجاز على الأرض والقدره على الانجازات وليس تجيير انجازات لادارات سابقه وارضاءات وشعبويات شخصيه والتقييم الدوري كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عاما لتغييرات الاداريه الجذريه في رأيي ضروريه في اي مكان يحتاج بعد التقييم الموضوعي وللمصلحه العامه بناء على الكفاءه والإنجاز فالمكان في قطاع عام او خاص في العالم الذي تقدم للانجاز والعمل بكفاءه والتفاعل مع المجتمعات المحليه والمتابعه والقدره على المواجهه وليس ارضاءات وشعبويات شخصيه وليس مزرعه شخصيه لأي كان في قطاع عام او خاص بل يوجد رقابه شعبيه واعلاميه مهنيه على كل شخص في اي مكان عام او خاص وتقوم بدور المساءله والمتابعه المهنيه ولها دور في التغيير الايجابي خاطرة اليوم
مصطفى محمد عيروط



















