+
أأ
-

في حفل إشهار " قائمة جبهة العمل الاسلامي " الإخوان في الزرقاء يغنون [[ هبت النار والبارود غنى!]]

{title}
بلكي الإخباري

محمد صبيح





كاتب سيناريست





كما توقعنا وحذرنا من استثمار دماء غزة اوراقا في صناديق الإقتراع في الانتخابات النيابية .. أقامت جماعة المسلمون وذراعها السياسي" جبهة العمل الاسلامي "في الزرقاء يوم الخميس الماضي حفل إشهار قائمتهم الانتخابية وأولى الملاحظات وأهمها ملاحظه مدوية وصارخة " تؤشر وتبشر وتحذر "بشكل ملموس لحجم ومدى الإستثمار الإنتهازي لما جرى ويجري في غزة من أبادة ومقتلة جماعية تخدم( الجماعة ) ، استثمارا تعدى كل أصناف الانتهازيه والإستثمار والإبتزاز والتهويل فوصل الى مرحلة تحريم التصويت ب١٠_٩ القادم لغيرهم بل ان قائدهم المراقب العام لڄماعة الٳڂوان المسلمين مراد العضايلةقال: مرعدا مزبدا يحث ويحرض مجاميع الناخبين ان الإنتخابات البرلمانية المقبله ستثبت وتكرس إذا كانت جماهير الزرقاء والاردن عامة هي فعلا حماة هتافهم الذي سمعناه منذ ٧اوكتبر بأن "كل الأردن حمساوية " وهم إنشالله( قدها!) بل ذهب الى ابعد من ذلك وقال بالفم الملان [ كذبا ونفاقا ] ان الانتخابات القادمة ستكون بين نهج ( حماة وحملة ودعاة نهج المقاومة ويقابلها على جانب المتراس قوائم المساومة والمسالمة ) ..وطبعا هم دعاة وحماة المقاومة وباقي مكونات وقوائم واحزاب الشعب الأردني دعاة المسالمة والمساومة...لقد اشتط الإخوان وذهبوا بعيدا في "كي" وعي المواطنين الناخبين، رغبة منهم بإستثمار لحظة الدم الغزاوي الغزيز، ومشاعر وقلوب الأردنين جميعا ...في لحظة انتخابيه عاطفية دعوا علنا أن تصب لهم في صناديق الإقتراع في سبتمبر القادم....هذة اللحظة السياسية الفاصلة توجها الإخوان بالشحن العاطفي في كل الدوائر الانتخابية بعموم البلاد ولاسيما بعمان والزرقاء وهم يراهنون ( واهمون ) ان شاالله على كسب واستثمار رخيص للمشاعر المتئججة للشارع الاردني.. ولاسيما[الأصول الفلسطينية ] في لحظة المقتلة والنكبة الجديدة للشعب الفلسطيني الغاضب المقهور على صمت العرب والعالم أمام صناديق وتوابيت الموت المستمر منذ قرابة العام، رغبة منهم لتحويل صناديق الموت الى صناديق الإقتراع وتجفيف الدم الغزير بورق الانتخابات ظانين وواثقين أن صوتهم في(وسط البلد والحسيني والكالوتي) آنت ساعة استثماره الحقيقة ودقت ساعة الحقيقة "الحقيرة" بتحويله الى أصوات في انتخابات البرلمان يوم ١٠/ ٩ القادم... ليغنوا ملوحين باعلامهم يوم الخميس الماضي في الزرقاء، ولأول مرة وبوقاحة معهودة ومشهودة[ هبت النار والبارود غنى ...اطلب شباب ياوطن واتمنى!]" للتصويت طبعا ".....ولولا العيب لبلغ بهم الولوغ بدم غزة واستثمارة بأغنية " لو رحل صوتي مابترحل حناجركم..اوطل سلاحي من جراحي." .وهي لله هي لله...لا للمنصب أو للجاه!!