فارس الحباشة : طلاب أردنيون في أرمينيا مهددون بالتشريد

لا الطالب الأردني الذي يدرس في الجامعات الاردنية مرتاح، ولا الطالب الذي يبتعث الى جامعات عربية واجنبية مرتاح ايضا.طلاب اردنيون مبتعثون الى جامعات» أرمينيا « على وشك ان يتحولوا الى قصة انسانية مدوية. والطلاب، وقد عادوا من اسبوع الى مقاعد الدراسة في جامعات ارمينيا، ويدرسون الطب والهندسة، وعلوما اخرى.و في عودتهم، للانخراط في عام دراسي جديد، وقد انضم اليهم طلاب مستجدون، وحصلوا الى بعثات للدراسة في أرمينيا.و تفاجأ الطلاب الاردنيون بانهم غير مؤمنين في سكن طلابي، وأن توفر السكن، فانه يحصر اقامة وعيش 3و 4 طلاب في غرفة واحدة.و كما أن الطلاب يشكون من رداءة خدمات السكن الطلابي وعقمه، وأنه عبارة عن مبان متهالكة وقديمة، ولا تصلح للسكن والعيش.و لكن، الطلاب مجبرون، ولا يجدون امامهم مناصا او بديلا عن السكن الطلابي المتوفر، ولو بالحد الادنى من الخدمات والبيئة السكنية الملائمة لطلاب مغتربين، ويقطعون بحارا وجبالا والاف الاميال بحثا عن العلم والمعرفة والتعلم. و في ارمينيا، لا يوجد تمثيل دبلوماسي اردني.. والطلاب الاردنيون تتقطع بهم سبل الحال أن احتاجوا الى شأن طارئ أو خدمة او مراجعة ضرورية لامور قنصلية او ادارية.و من المستغرب، أن الاردن يوفد طلابا الى بلد لا يتوفر به تمثيل دبلوماسي اردني.طلاب الاردن الذين يدرسون في أرمينيا من المتفوقين في التوجيهي العام، ومعدلاتهم عالية، وطلاب من الاوائل على مدارس والوية ومحافظات المملكة.و حصلوا على منح الابتعاث بالتنافس النزيه، وليسوا من الناعمين والغارقين في نعم الواسطات والكوتات والاستثناءات.ما يواجه الطلاب الاردنيين في أرمينيا يفرض ويوجب على الحكومة التدخل على وجه السرعة، لانقاذ الطلاب من التشرد، والوقوف الى جانب طلاب اردنيين متفوقين مبتعثين وحاصلين على منحة من الدولة.ما وصلني من طلاب الاردن في أرمينيا مؤلم ومقلق، ويوجع القلب.. ويجدد السؤال عن قدرية الاردني، واحترام المواطن في وطنه واغترابه



















