+
أأ
-

يحى السعود والملكة علياء والطفيلة الهاشمية

{title}
بلكي الإخباري

بقلم : سالم المبيضين





حي الطفايله هو ذاك الحي الذي جمع بين ابناء الطفيلة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي قدمو من الطفيلة لهذا الحي في عمان عاصمة الهاشمين طلبا للعمل والدراسه وهربا من ضنك الحياه من الجنوب المعدم وكان يحى وعائلته ممن اسقرت بهم الطريق في هذا الحي .اعود لبزوغ نجم يحى الطفل ابن الاثنى عشر عاما حين كان يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الطفيله وكان مستشفى بالاسم فصرخ يحى عبر البث المباشر صرحه مدويه تعبر عن وجعه ووجع كل اهل الطفيله فما كان من جلالة الملكة علياء رحمها الله الا ان تلبي النداء وتجيب على صرخة يحى وتعد العده والسفر لترى واقع الطفيله ومستشفاها استقبلها داك الطفل يحى واوحز ولخص لها المعاناه ووعدت ان تحل كل مطالبهم الصحيه فودعها يحى وشكرها هو وعائلته على حضورها .ولكن القدر كان لها بطريق في ذاك الحادث رحمها الله والى جنات الخلد . هاجر يحى الى العاصمه مع اسرته وعمل هناك وسافر وتعلم وعاد لذاك الحي الذي من اسم يحى اوجده وجد واجتهد لاجل اهله في حي الطفايله حتى اصبح للحي هيبته ووجوده في معترك الحياه السياسيه .لقد اسس يحى رابطة حي الطفايله واوجد لهم مقعد في الامانه وكان يحي خير ممثل لهم وبعدها اردو للحي وليحي موقع اخر الا وهو مجلس الامه الحي لم يخذل يحيى وهو لم يخذلهم فكان لهم الخادم الامين والابن المطيع لهم ثلاث دورات ونجم يحى يدوي في صدى المجلس كان مناكفيه اكتر من محبيه ولكنه كان الاطيب منهم لانه حين يخرج من المجلس يكون قد نسا من ناكفه ويراه ويبتسم بوجهه . لم اكن صديق ليحى ولكن ما سمعته عنه امس واليوم هو ان يحى تراه ذاك الاسد الشرس ولكن صاحب القلب الطيب الذي لا يعرف الحقد ولا الكره .لقد حمل يحى وجع فلسطين واهلها وورث عن كل قطرة دم من شهيد اردني على ثرى فلسطسن الحبيبه الثائر والثار لهم من العدو الصهيوني فكان ابن فلسطين في البرلمان الاردني والعربي .لقد جمع يحى محبة الاردنين والفلسطين فكان منهم ولهم .لكن يحى استعجل الرحيل فختار ان يكون رحيله كرحيل الملكه علياء مودعا الطفيله لتكون اول مكان واخر مكان رائته عينه كما كانت اخر مكان ودعت منه
الحياه الملكة علياء رحمها الله حين لبت نداء وصرخة يحى .رحمك الله ايها الجنوبي الشرس الطيب…..سالم المبيضين