اللوبي العربي و مستقبل الخريطة السياسية الأمريكية الانتخابية

كتب احمد صالح الغويري
اعتقد انه قد بدء لوبي عربي مسلم يتشكل في الولايات المتحده الامريكيه وبشكل صاعد وسيكون له تأثير كبير في المستقبل على السياسات الامريكيه في الداخل الأمريكي وقضايا العرب والمسلمين في كل مكان. لقد كان لمعركة طوفان الأقصى في غزه وحرب الاباده التي يقوم بها العدو الصهيوني بدعم مباشر وعلني من امريكا بشكل خاص والغرب بشكل عام وخاصة حكومتي بريطانيا الخبيثه والمانيا التي لا زالت منقاده للكيان الصهيوني على خلفية الهلوكست أكبر تأثير على مشاعر العرب والمسلمين هناك. لقد فضحت مذابح غزه ليس الكيان الصهيوني فقط ومدى وحشيته بل أمريكا و دولها الذيليه التي شاركت بشكل مباشر و علني الكيان في حرب الاباده التي لا زالت مستمره لغاية الآن.لقد تحرك الضمير الشعبي في العالم وخاصة في الغرب تجاه ما يحدث في غزه و خرجوا بمظاهرات صاخبه و اعلنوا احتجاجهم على محطات التلفزه ومنصات التواصل الاجتماعي مستنكرين تلك المذابح واعلان تعاطفهم و تأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة في إيقاف هذه المذبحه. ونتيجة لكل ذلك انتاب العرب والمسلمين في أمريكا الغضب على الكيان الصهيوني وعلى أمريكا التي تدعمه للإستمرار بهذه المذابح وقاموا بتوجيه رسائل إلى الحزب الديمقراطي الذي يحكم أمريكا ولان معظم الناخبين من العرب والمسلمين قد صوتوا لبايدن طلبوا منه وقف هذه المذبحه الا ان أمريكا زعيمة الإرهاب في العالم لم تستجيب بل أمعنت في الولوغ بدم الشعب في غزه وليس فقط في دعم الكيان اللقيط.فتنادى العرب والمسلمين في كل الولايات الامريكيه بشكل مباشر أو غير مباشر بعدم التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي وخصوصا في الولايات المتأرجحه و أستطاعوا إسقاطها لان في أمريكا يوجد اكثر من مليون صوت عربي ومسلم.نتمنى أن تتنامى قوة هذا اللوبي في المستقبل ويفرض نفسه كما اللوبي الصهيوني على السياسه الامريكيه فتعداد العرب والمسلمين في أمريكا يفوق اعداد اليهود هناك باضعاف كبيره والمال العربي والمسلم في المصارف يصل الترليون دولار. ولهذا نتمنى على كل الدول العربيه والمسلمه التي لها تمثيل دبلوماسي في أمريكا ان تلتقط هذه الفكره ليكون لهم هذا اللوبي الصاعد اداة ضاغطه على الحكومه الامريكيه في المستقبل كي تحسب لهم الف حساب وليس كما هو الآن حيث تعتبرهم مجرد تابعين وحدائق خلفيه لهم.



















