+
أأ
-

م . باهر يعيش : بأثر رجعي.. طبقنا حكم الجنائية بحق مجرم الحرب

{title}
بلكي الإخباري

قبل سنوات استأذن مجرم الحرب رئيس وزراء العدو في المرور من أجواء الأردن؛ البلاد الطاهرة للذهاب عبرها نحو الشرق(نسينا) إلى أين!!!. يومها أمر صاحب الجلالة بعدم الموافقة على أن يمر هذا الرعديد عبر سمائنا فيلوّثها، ولا فوق أرضنا الطاهرة فيدنسها. كنّا أول دولة تنوي تطبيق حكم المحكمة الذي صدر حديثًا باعتقاله بأثر رجعي حتى قبل سنوات من تاريخ صدور هذا الحكم.أليوم صدر الحكم بالقبض على المجرم وإيداعه سجون المحكمة ااجنائية لمحاكمته ب(سَلّة كبرى)/جوال كبير...قافير من التهم فائقة الجرميه بحق مواطني فلسطين... من قتل سفك دماء تجويع لغرض العقاب ولن يتسع المجال هنا لذكر تلك التهم.ألغريب لكن...ليس بغريب على أمثاله؛ أنه ما زال يرتكب الأعمال اللاإنسانية ضد بني البشر في فلسطين وغيرها رغم صدور القرار بإلقاء القبض عليه ومحاكمته. في العادة فإن المجرم يحاول نفي ورفض التّهم التي وجهتها إليه الجهة القضائية سواء كان مذنبًا أو بريئًا لكن؛ هنا الممعن في الإجرام... (راكب راسه). هو مستمر في أعماله العدائية التي تندرج تحت بنود الإجرام جملة وتفصيلا والتي وصفتها المحكمة بالتفصيل ووضعته بين قضبان كلمات الإحرام الذي لم يمر في تاريخنا الحديث ولا القديم قليلًا.أمثال لها. هو يضع ذاته في ذات الموقع (العلّيوي) الذي وضعته فيه بعض الدول من غلاة الشّرّ وداعميه في شروره هو وشريكه المجرم الآخر في كل ما قاما به من إجرام. فلولا الأسلحة التي زودته بها الكبرى علنًا وزهوًا،ولولا التصفيق الحاد...المتكلّف (المبالغ فيه) الذي قوبل به لدى اعتلاء منصة مجلسها والهتافات بحياته لما تجرّأ ربيب الإجرام هذا في غيّه والاستمرار فيه.لسنا ندري كيف هو الكيل بمكيالين في حقل الإجرام... جو وسو وبيبي يحق لهم الأحرام في الخلق بل و نمد اهم يد العون في كل أداة حرميه لكن....زيد وعبيد وردريكو من بلاد عالم الجنوب ؛جنوب الكرة الأرضية التي نتمنى لو بقيت مستوية لانتفاء صفة الجنوب منها هؤلاء... (مجرمون) لإنهم يدافعون عن وطنهم ضد الاحتلال. قبل في الأمثال عن بني بشر ارتكبوا عشر معشار ما ارتكبه المجرم المطلوب توقيفه، أنه...(لم تستحِ..إفعل ما شئت)، لكن حهاز الشرّ في عصرنا حوّلت حوّرت شمّلت هذا المثل ليصبح كما فيعرفهم...(إفعل ما شئت فهم...لا يستحيون ولا يستحقون الحياة...فأنت/ لا نستحي وبخمسة نجوم..رتبة الأشرار في جيوشهم). الحياء في عرفهم عار كبير.نتسائل هنا بل ونسأل هؤلاء وأولئك من الصامتين حيال ما أصدرته المحكمة، ولا ينطبق عليهم القول(السكوت علامة الرضا) بل هو الخوف والرعب من محرّد الإشارة للحكم، كذا من الرافضين لهذا الحكم (خارج نطاق الجوقة التي تحيط بمجرم الحرب) أولئك من رفضوا القرار ومن أشبعوا قضاة المحكمة أقذع الألفاظ ماذا لو...قام مجرم (يتمتع) بصفات هذا المجرم بارتكاب عُشر ما ارتكبه شيخ الإحرام في هذا العصر وصحبه هنا في فلسطين لكن... في بلادكم وحيال شعوبكم...ماذا سيكون رأيكم؟!؟!. لسنا في حاجة للإجابة فالتاريخ مليء بذوي الوجهين.لكن في وضعهم هذا فالوجهين لهما ذات الصفات.