الرواشدة: إدراج النسيج والفسيفساء الأردنيين ضمن قائمة "الإيسيسكو" يعكس غنى التراث الأردني

أكد وزير الثقافة الأردني، مصطفى الرواشدة، أن إدراج عنصري النسيج والفسيفساء الأردنيين ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الاجتماع الذي عقد في مدينة شوشا الأذرية عام 2024، يعد إنجازًا يعكس غنى التراث الأردني وعمق تاريخه. وقال الوزير الرواشدة: "إن هذا الاعتراف العالمي بجمالية وفن صناعة النسيج والفسيفساء في الأردن يؤكد على تفرد هاتين الصناعتين في الثقافة الأردنية، وعلى المكانة المتميزة التي يحتلها التراث الشعبي والحرفي الأردني ضمن التراث العالمي الإنساني." وأعرب عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعزز مكانة الأردن في المشهد الثقافي العالمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مديرية التراث في وزارة الثقافة لإعداد الملفات والمواد الفيلمية التي ساهمت في ترشيح هذين العنصرين الثقافيين الهامين. وأضاف: "الشكر موصول لكل الزملاء في المديرية الذين عملوا بجد لإظهار هذه الصناعات الحرفية والفنية التي حافظ عليها الأجداد عبر العصور." هذا ويعتبر إدراج النسيج والفسيفساء الأردنيين في قائمة "الإيسيسكو" خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي العالمي بالتراث الثقافي الأردني وحمايته للأجيال القادمة.



















