سوريا البداية وكل محيطها بخطر

التوجه الصهيوني نحو تقسيم الدول العربية، وخاصة سوريا، هو موضوع معقد وطويل الأمد يحمل في طياته العديد من الجوانب السياسية والتاريخية والجغرافية فأهداف المشروع الصهيوني من تقسيم سوريا سيضعف محور المقاومة الذي يمثل تحديًا أمنيًا واستراتيجيًا لإسرائيل وذلك يفتح الباب أمام النفوذ الإسرائيلي في المنطقة ويسهل عليها تحقيق أهدافها التوسعية وهذا ما سيؤدي إلى خلق كيانات صغيرة وضعيفة يمكن السيطرة عليها بسهولة وتكون أكثر عرضة للتأثيرات الخارجية اما الأدوات التي يستخدمها المشروع الصهيوني لتنفيذ أهدافه فتتمثل في تقديم الدعم المالي والعسكري لفلول ارهابيي سوريا لخلق الفوضى والانقسام واستغلال الخلافات الطائفية والمذهبية في المجتمع السوري لتعميق الانقسامات ، من خلال التنسيق مع دول إقليمية ودولية تسعى لتحقيق أهداف مماثلة بالإضافة لاستخدام وسائل الإعلام ومؤثرين من تيارات عديدة خاصة المحسوبة على الإسلام السياسي لتشويه صورة سيادة الرئيس السوري بشار الاسد وتبرير التدخل الخارجي.
فنجاح المشروع الصهيوني في تقسيم سوريا يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة بأكملها ولم تسلم من شر هذا المشروع اي دولة عربية



















