أبو زيد: هذه سيناريوهات إسقاط طائرة الأسد

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، في تعليقه على الأنباء المتداولة حول الطائرة التي سقطت فوق حمص والتي قيل إنها كانت تقل بشار الأسد، إن المؤشرات تدل على أن اتجاه الطائرة كان نحو الغرب، مما يثير تساؤلاً حول الوجهة التي كانت ستتجه إليها إذا كان بشار الأسد فعلاً على متنها. وأوضح أن أوروبا لن تتحمل تبعات سياسية من خلال مواجهة مع المحكمة الدولية في حال تم فتح ملف جرائم الأسد، وهو أمر متوقع.
وأضاف أبو زيد أن الطائرة التي ظهرت في سجلات رادار الطيران كان مؤشرها يشير إلى أنها من نوع "إليوشن II-76T" الروسية، المخصصة لنقل المعدات الثقيلة وليست للطائرات الركاب.
كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة لا تملك صواريخ مضادة للطائرات قادرة على استهداف طائرة مثل "إليوشن" التي تطير على ارتفاعات عالية.
وأوضح أبو زيد أنه في سجلات الرادار الجوية تظهر دائماً جهة الإقلاع وجهة الهبوط، إلا أن الصورة المتداولة لم تظهر جهة الهبوط، بل أظهرت أن الطائرة أقلعت من مطار دمشق الدولي، الذي كان تحت سيطرة الفصائل المسلحة صباح الأحد. كما أضاف أن مطار المزة العسكري، الذي يبعد أقل من 10 كيلومترات عن القصر الجمهوري، كان أقرب وأقل مخاطرة للوصول إليه من مطار دمشق الدولي. وتابع: "لذلك وضمن هذه المؤشرات من المتوقع ان يكون الاسد غادر سوريا منذ يوم الجمعة الى طهران رغم تصريحات ايرانية صدرت السبت بان الاسد موجودا في سوريا يمكن اعتبارها انذاك محاولة لبقاء هيكل النظام متماسكا وابعاد الانظار عن ايران حتى لا تدخل بجديلة تسليم الاسد للمحكمة الدولية ان تم اثارة ملفات الجرائم داخل سورية، ليبقى السؤال ما حقيقة الطائرة ان صح خبر اسقاطها؟
لتكون الاجابة المنطقية اما ان الجانب الروسي كان ينقل معدات من مطار دمشق الدولي وتم اسقاط الطائرة من قبل الجانب الاسرائيلي والتزم الجانب الروسي الصمت حتى لا يتم اثارة ازمة مع اسرئيل او ان طائرة روسيا كانت تنقل عناصر من الحرس الثوري والمليشيات الايرانية كانوا في مطار دمشق الدولي الى وجهة ما داخل سورية وايضا اسقطت الطائرة من الجانب الاسرائيلي وايضا صمتت روسيا عن الحادث حتى لا تثير ازمة مع اسرائيل ولا تثير جدل النقل للمليشيات الايرانية



















