المحامي مهند النعيمات يكتب:ما هو مصير الدستور السوري بعد انهيار النظام السوري

*مصير الدستور السوري بعد انهيار النظام يعتمد على توافق داخلي ودعم دولي لإنتاج دستور يعبر عن إرادة الشعب ويحقق العدالة والمساواة. سيكون الدستور الجديد حجر الأساس لإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية تضمن احترام التنوع ووحدة البلاد.وبالتالي :1. إلغاء الدستور الحاليالدستور السوري الحالي، ، يُعتبر غير شرعي بالنسبة لمعظم أطياف المعارضة السورية. لذلك، يُتوقع إلغاؤه كونه وثيقة ترتبط بآليات حكم استبدادية وبسلطة مركزية لا تعكس تطلعات الشعب السوري.2. صياغة دستور جديد • لجنة دستورية شاملة:يتم تشكيل لجنة دستورية تمثل كافة مكونات الشعب السوري، بما يشمل المعارضة، منظمات المجتمع المدني، والمناطق التي كانت مغيبة عن المشاركة السياسية.•مبادئ أساسية للدستور الجديد:•ضمان حقوق الإنسان.•سيادة القانون والفصل بين السلطات. •احترام التنوع العرقي والديني في سوريا.•آليات الصياغة:يمكن أن تُشرف الأمم المتحدة أو القوى الدولية الفاعلة في النزاع السوري على عملية صياغة الدستور لضمان تحقيق توافق وطني وحماية مصالح جميع الأطراف.3. الحلول المقترحة للدستور1. تبني دستور انتقالي:•اعتماد دستور مؤقت ينظم المرحلة الانتقالية إلى حين وضع دستور دائم.•يركز على إنشاء نظام حكم ديمقراطي، ويضع الأسس لإجراء انتخابات شفافة.

2.نظام سياسي جديد: • الاتجاه نحو نظام لا مركزي يمنح الأقاليم صلاحيات واسعة لتحقيق التوازن بين السلطات المحلية والمركزية. •تأسيس دولة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية بدلًا من المحاصصة الطائفية أو العرقية. 3.إدراج العدالة الانتقالية: • تضمين مبادئ العدالة الانتقالية في الدستور لضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مع تحقيق المصالحة الوطنية. 4.الإشراف الدولي: • ضمان التزام الأطراف كافة بتطبيق الدستور الجديد من خلال إشراف دولي، بهدف تحقيق الاستقرار ومنع أي تجاوزات قانونية.*خبير قانوني ودستوري