+
أأ
-

رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي خلال جولة تفقدية لمشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء. 10 كانون الأول 2024.

{title}
بلكي الإخباري


تزامنا مع زيارة الملك عبدالله الثاني، إلى محافظة البلقاء، الثلاثاء، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، عددا من مشاريع المبادرات الملكية في المحافظة.
وفي لواء ماحص والفحيص، تفقد العيسوي، مشروع إعادة تأهيل حديقة ماحص، الذي يتم تنفيذه في سياق المبادرات الملكية، ضمن مبادرة حدائق آمنة التي يتم تنفيذها بالتعاون ما بين المبادرات الملكية ومركز زها الثقافي وبلدية ماحص.
واستمع العيسوي، خلال جولة له في مرافق المشروع، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا، ومتصرف لواء ماحص والفحيص الدكتور صالح الكيلاني، وأمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية وجدي الضلاعين، والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي رانيه صبيح، ورئيس بلدية ماحص فيصل مفلح الشبلي، وعضو مجلس محافظة البلقاء عبدالمجيد العيسى ، إلى إيجاز حول مراحل تنفيذ المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه65%.
وتتضمن عملية إعادة التأهيل إنشاء ملعب متعدد الاستخدام (كرة طائرة وريشة)، وإنشاء مظلات وممرات للمشي، وإعادة تأهيل المكتبة، واستحداث وحدات صحية، تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتركيب وحدات ألعاب للأطفال، إلى جانب أرصفة وأسوار حول الحديقة.
وتفقد العيسوي، بحضور المحافظ النجادا، مشروع شركة مدينة (ايزو) التعليمية والتقنية، أحد مشاريع مبادرة الفروع والوحدات الإنتاجية، التي أمر جلالة الملك، بتنفيذها في مختلف محافظات المملكة.
وجال العيسوي، في مرافق المشروع، الذي يقام على مساحة تقارب 8 دونمات، حيث استمع إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس إدارة الشركة صالح الغانم، حول مراحل التنفيذ والخطة المستقبلية للمشروع، الذي تبلغ نسبة الإنجاز فيه 35%، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه منتصف العام المقبل.
ويختص المشروع الذي سيوفر 200 فرصة عمل وتدريب لأبناء وبنات المنطقة والمناطق المجاورة، بمجالات الذكاء الاصطناعي والحواسيب والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
ويحاكي مشروع المصنع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وسيتضمن خطوط إنتاج هواتف وحواسيب وأجهزة لوحية وشاشات تفاعلية وروبوتات، المصانع والشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة، كما سيشمل على أكاديمية وقاعات تدريسية ومختبرات تعليمية، إلى جانب مختبرات متخصصة وأماكن للتدريب والبحث والتطوير.
ويعد المشروع أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار التكنولوجي والتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ يدمج بين التميز في الصناعة والتعليم التطبيقي التكنولوجي، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الشباب الأردني من المهارات المستقبلية.
يشار إلى أن عدد الفروع والوحدات الإنتاجية، التي تم تنفيذها وافتتاحها، منذ إطلاق المبادرة، عام 2008، بلغ 30 مشروعا، وفرت ما يزيد على 9700 فرصة عمل.