منذ سقوط نظام بشار الأسد الفار.. المرصد السوري يوثق 41 جريمة قتل أسفرت عن مقتل 72 شخصاً ويدعو هيئة تحرير الشام لنشر المزيد من قواتها في المحافظات السورية

منذ سقوط نظام بشار الأسد الهارب من وجه العدالة في صباح يوم 8 كانون الأول الجاري، شهدت سوريا تصاعداً كبيراً في جرائم القتل والانتهاكات بحق المدنيين، يأتي ذلك نتيجة الفراغ الأمني الكبير في المناطق التي سيطرت عليها إدارة العمليات العسكرية خلال فترة وجيزة، حيث تعاني هذه المناطق من نقص حاد في أعداد العناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، التي لم تتمكن بعد من الانتشار بشكل كامل في جميع البلدات والقرى.
هذا الانفلات الأمني أتاح المجال لانتشار الجرائم المختلفة، بما في ذلك القتل، الانتقام، السرقة، والاعتداءات، التي طالت مدنيين في عدة محافظات سورية، وقد نفذت هذه الجرائم من قبل مسلحين مجهولين، وعصابات، وأطراف غير معروفة، وبعضهم يعرفون عن انفسهم أنهم من الفصائل المسلحة، مما أدى إلى مقتل العديد من السوريين، بينهم نساء وأطفال، وسط حالة من الفوضى الأمنية.
واستجابةً لهذه الأوضاع المقلقة، يوجه المرصد السوري لحقوق الإنسان نداءً بناءً على مناشدات متعددة من الأهالي، مطالباً هيئة تحرير الشام بضرورة نشر قواتها في جميع المناطق التي سيطرت عليها بعد سقوط النظام، ويرى السكان المحليون أن انتشار عناصر هيئة تحرير الشام فقط، دون مشاركة أي فصيل آخر من فصائل عملية “ردع العدوان”، هو الخيار الأمثل لضمان الأمن والاستقرار.
وأشار السكان إلى أن هيئة تحرير الشام تتميز بمعاملة أفضل تجاه المدنيين مقارنة ببقية الفصائل، مما يعزز ثقتهم بقدرتها على إحلال الأمن في تلك المناطق.
وبلغ عدد الجرائم منذ سقوط النظام البائد في محافظات سورية متفرقة 41 جريمة راح ضحيتها 72 شخصاً هم: 68 رجل، 2 سيدة، 2 أطفال.
وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 4 جرائم راح ضحيتها (2 رجل، و2 أطفال).
– ريف دمشق: 4 جرائم راح ضحيتها ( 8 رجال)
– حمص: 4 جريمة راح ضحيتها (5 رجال)
– حماة: 15جرائم راح ضحيتها ( 30 رجل، وامرأة )
–اللاذقية: 3 جريمة راح ضحيتها ( 1 سيدة، و7 رجال)
– حلب: 2 جريمة راح ضحيتها مواطن وشاب
– السويداء: 4 جرائم راح ضحيتها ( 7 رجال)
– طرطوس: 2 جريمة راح ضحيتها (رجلان).
– درعا: 2 جريمة راح ضحيتها مواطنين
-1 جريمة في القنيطرة راح ضحيتها (4 رجال)
















