كتلة "النادي للجميع" رؤية جديدة للارتقاء بنادي البقعة
كتلة "النادي للجميع" ستخوض انتخابات نادي البقعة في دورته الحالية العشرين، برئاسة المهندس مأمون حمدان، وهي الكتلة التي تمثل رمزاً للتحديث والتطوير داخل النادي، وتهدف إلى النهوض به ليكون أكثر جذباً وفاعلية في جميع المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية يضم الفريق مجموعة من الأعضاء الذين يمتلكون خلفيات متنوعة وخبرات متخصصة، مما يعزز من قدرتهم على تقديم رؤية شاملة وقادرة على تطوير النادي بمختلف جوانبه. فالمهندس مأمون حمدان، على سبيل المثال، هو قائد ذو رؤية استراتيجية وحلول مبتكرة وضع اسس للبناء ويريد استكماله وهو قادر على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة التي يتمناها كل محبي ومؤازري ومشجعي نادي البقعة.
كما يجب ان لا ننسى أن باقي الأعضاء في الكتلة، مثل المهندس عبدالله نصيرات والسيد باسل عرار والسيد خالد أبو فواز والسيد محمد نور المصري والأستاذ آسر القشاش والدكتور محمد الأسمر والسيد محمد الياسوري والسيد نجيب فهد، يمتلكون مجموعة متنوعة من الخبرات التي تساهم بشكل كبير في دفع النادي إلى الأمام فكل عضو في الكتلة يمثل خبرة في مجال معين، سواء كان في الهندسة أو الإدارة أو الرياضة أو الثقافة، مما يجعل من هذه الكتلة قوة جماعية قادرة على معالجة التحديات المتنوعة التي قد تواجه النادي في المستقبل.
إن الهدف الأساسي لهذه الكتلة هو تحقيق التنوع والتكامل في الرؤى والخبرات، مما يضمن أن يتقدم النادي بشكل مستدام على مختلف الأصعدة. فالتحديات التي يواجهها النادي اليوم تتطلب مزيجاً من الخبرة والتفكير الإبداعي، وهذا ما تسعى كتلة "النادي للجميع" لتحقيقه فالخبرات المتخصصة لكل عضو في الكتلة توفر للنادي أدوات متطورة للتعامل مع مختلف القضايا التي قد تطرأ سواء كانت مالية أو إدارية أو تنظيمية.
ولم يكن اختيار أعضاء كتلة "النادي للجميع" مجرد اختيار عشوائي، بل كان نتيجة تقييم دقيق لقدراتهم ورغبتهم الصادقة في تطوير النادي وتحقيق مصالح أعضائه فهؤلاء الأعضاء لا يسعون فقط للمنصب أو الشهرة، بل لديهم التزام حقيقي بتقديم كل ما في وسعهم لخدمة النادي وتعزيز مكانته، ليس فقط على مستوى الرياضة، بل في مختلف المجالات التي تهتم بها الأندية الحديثة فنحن نحتاج إلى مجموعة قادرة على تقديم رؤى جديدة تتماشى مع التغيرات الاجتماعية والرياضية المعاصرة، وهذه الكتلة تمتلك القدرة على تحقيق ذلك بجدارة.
إن الأعضاء في هذه الكتلة هم بحق "نموذج القيادة الفعّالة"، حيث يعملون بروح الفريق الواحد وتكامل الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة فهم ليسوا فقط مجموعة من الأفراد المتميزين في مجالاتهم، بل هم فريق متكامل يسعى بكل جهد لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين وضع النادي الحالي والانتقال به إلى مرحلة متقدمة وهم يدركون تماماً أن النادي هو أكثر من مجرد مكان لممارسة الرياضة، بل هو مركز اجتماعي وثقافي يعزو ويساهم في بناء الشخصية الجماعية للأفراد ويعزز الروح الرياضية بين الأعضاء.
إن كتلة "النادي للجميع" تمثل نموذجاً يحتذى به في العمل الجماعي، حيث يجتمع أفرادها لتحقيق هدف مشترك رفعة النادي وتطوير لإن خبراتهم المتنوعة وروحهم التعاونية تجعل منهم الأفضل لقيادة نادي البقعة إلى آفاق جديدة، وتقديم بيئة رياضية وصحية ومجتمعية متميزة وإن التزامهم برؤية واضحة وأهداف استراتيجية تجعلهم في طليعة المرشحين الذين يستطيعون النهوض بالنادي وتحقيق النجاح المستدام له ولأعضائه.
