م.فادي العمرو يكتب ...إيدي كوهين سوسة اسنان بفك دول الطوق فهل من معتبر ؟

ادوارد حلالة هو العربي الأصل والذي ولد ونشأ وترعرع في لبنان درس في مدارسها واستظل تحت أرزها وعاش بها بأمان وسلام لكن اثبت لاحقا انه احد أعداء السلام كما كيانه فقد قاسم لبنان واهلها كسرة الخبز ورشفة الماء وبعدها انقلب على أمة العرب كاملة تحت ابتزاز اجهزة الامن للعدو .
ادوارد هو إعلامي أرعن يحمل الجنسية الاسرائيلية ويعمل مستشار برئاسة الحكومة الصهيونية وقد اختار اسم أيدي كوهين بعد هجرته من لبنان الى ارض كنعان بطلب من احد كبار قادة جهاز الموساد تحت الضغط ونشر ما تم تسجيله له بأوضاع مخلة .
هاجر الى ارض كنعان تلك الارض التي بنيت بايدي اجداده العرب من اليبوسيين والجبارين والعمالقة وهم اول من استقر بها بحسب النقوش والحفريات التي يعلمها هو قبل ان يتخندق في صف الحركة الصهيونية ويتنكر لأجداده .
هو يعلم ان العرب الكنعانيون اول من سكن ارض فلسطين لانه تلقى تلك العلوم قبل ان يتم تجنيده لحساب الموساد في مركز بيغن السادات للدراسات والأبحاث، وعلى الرغم من ذلك فهو يحاول تضليل التاريخ وتزييف الحقائق والمساهمة بدمار الامة العربية ولا يترفع يوما من ان يسئ كذبا وزيفا لأصله والى دول الطوق حتى تلك التي ترتبط مع كيانه باتفاقيات سلام .
ساهمت الفضائيات العربية العميلة للكيان بأشهاره وجعلت منه اسما يتردد في الجلسات الرسمية والشعبية ، كي يتم استخدامه لاحقا كذراع للحركة الصهيونية في بث الاشاعات ونشر الاكاذيب والاساءة لكل المؤسسات المحلية بأي دولة تقول لكيانه لا
اصبح هذا الأرعن الانتهازي مرجع للكثيرين من المغيبين عن فهم طبيعة الحركة الصهيونية الخبيثة في إستقاء الاخبار المحلية والعالمية ولا يعلموا ان كل حرف يتم نشره وقبل تركيبه بالجملة يكون قد تمت مراجعته لعشرات المرات من كبار ضباط حهاز الموساد ، فالهدف الفوضى وفقدان الثقة بكل ما يدور حول المواطن العربي من رمزيات ومؤسسات ليتم مستقبلا تنفيذ المشروع الصهيوني والمتمثل بتفتيت الدول العربية الى كونتونات صغيرة ومتصارعة على خلافات عشائرية ودينية وطائفية .
والمطلوب من دول الطوق وهي المستهدفة اولا تحصين مواطنيها بالمعلومة الحقيقية ، وتقوية إعلامها وتوحيد صفه ولا ان تعمل على مسخه والاساءة له ، فقبل الجندي في الخندق هنالك اعلامي يحمل قلمه في الصفوف الأمامية في معارك الوجود .
فحربنا إعلامية وليست عسكرية يا سادة


















