اخبار الاردن : وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس واعضاء مجلس محافظة الكرك

أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز على أهمية التواصل مع مجلس محافظة الكرك للوقوف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع السياحي في المحافظة .
وقال الفايز خلال لقائه رئيس مجلس محافظة الكرك صايل المجالي بحضور امين عام وزارة السياحة الدكتور عماد حجازي ومساعد الأمين للشؤون الفنية المهندس ايمن ابو خروب وعدد من أعضاء المجلس ممثلي قصبة الكرك ان وزارة السياحة تعتمد على تنفيذ المشاريع بالدرجة الأولى من موازنة مجالس المحافظات كون وزارة السياحة اقل موازنة .
وأضاف بأنه العمل جاري على تطوير القطاع السياحي في محافظة الكرك باعتبارها واجهة سياحية وابوابه مفتوحه للسائحين والزائرين وهي غاليه على قلوبنا جميعا .
وأشار الفايز إلى ضرورة إيجاد دعم خارجي وجهات داعمه ومؤسسات وطنية لاستكمال المشروع السياحي البركه منوها الى تجاوز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في المحافظة من خلال التشاركية بين مجلس المحافظة والجهات الداعمة والعمل معا بروح الفريق الواحد
وأكد على ضرورة كتابة تقرير عن سلامة وسير العمل في مشروع البركة
واشاد وزير السياحة بجهود أعضاء مجلس محافظة الكرك على تعاونه واهتمامه بالمشاريع السياحية والعمل يد بيد مع وزارة السياحة للنهوض بالواقع السياحي
من جانبه قدم رئيس مجلس محافظة الكرك صايل التهنئة والتبريكات لوزير السياحة بالثقة الملكية وتعينه وزيرا للسياحة شاكرا له ودعا الفايز إلى زيارة محافظة الكرك واللقاء مع مجلس المحافظة.
وقال المجالي ان محافظة الكرك منسية من أجندة الحكومة بالرغم من الميزات التي تمتاز بها من حيث السياحية الدينية والعلاجية والأثرية والترفيهية .
وأضاف أن الكرك تعتبر منجم للبترول اذا استغلت بالشكل الصحيح
وقال إن مجلس محافظة الكرك يولي القطاع السياحي جل هتمامه ولم يقصر بالرغم من تخفيض موازنة محافظة الكرك التي تعتبر اقل موازنة على مستوى المحافظة
وبين المجالي ان الكرك تعاني من ضعف السياحة وسوء التنظيم والطرق منوها الى ضرورة وجود برامج توعوية حول أهمية السياحة
من جهة أكد امين وزارة السياحة بأن العمل جاري على مسار المدنية من خلال عمل نقطه وصول لتوزيع السائحين والزائرين وكذلك العمل على محور مقامات الصحابه بالإضافة إلى إيجاد الحلول لمشكلة وادي بن حماد وإصلاح الطريق المؤدي الوادي
واستعرض حجازين آلية العمل في المشروع السياحي من خلال موازنة مجلس محافظة الكرك والبالغة ٨٠٠ ألف دينار لا انه يوجد تحديات وعقبات ساهمت في تاخير تنفيذ المشروع منها جائحة كورونا وتاخير المقاول
وناقش أعضاء المجلس العقبات التي تواجه المشروع السياحي الذي تقدر كلفته حوالي ٣ مليون لا انه يوجد تاخير في العمل
وأضافوا بأن المشروع مضى عليه سنتان ولم يرا النور ولم يخصص مبالغ كافية للقطاع السياحي وهذا يستدعي إيلاء المشروع أهمية لإعادة الحياة لمحافظة الكرك
وأكدوا أن الكرك أصبحت خراب بعد ترحيل المؤسسات الرسمية وهروب عدد من تجار الكرك لخارج المدينة و
ان الكرك بحاجة إلى الاهتمام من قبل الحكومة
وطالبوا أعضاء المجلس إيجاد مخصصات لاستكمال المشروع السياحي الذي يعتبر بديلا عن موقف باصات الكرك الذي تم نقله إلى الثنية بالقرب من كلية مجتمع الكرك من خلال المنح والشركات والمؤسسات الوطنية


















