+
أأ
-

خلية نحل حكومية: رئيس الوزراء يقود فريق عمل متناغم ومؤثر ، وتيار محبط يروج لتعديل !

{title}
بلكي الإخباري





في خطوات لاقت استحساناً شعبياً واسعاً، أثبت الرئيس جعفر حسان وفريقه الحكومي قدرتهم الفائقة على العمل المتواصل والإنجاز ومحاولة إيجاد الحلول مع الابتعاد عن البحث عن الشعبويات بتناغم كبير باداء الفريق





فقد تحولت الحكومة منذ لحظة تشكيلها إلى خلية نحل لا تهدأ، تعمل ليل نهار من أجل خدمة الوطن و المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في ظروف صعبة وحساسة بحيث تحولت ايام الجمع والسبت لدوام رسمي لمعظم اعضاء الفريق .





وأكد عدد كبير من المواطنين بحسب من رصدته بلكي نيوز على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يشعرون برضا كبير تجاه أداء الحكومة، مشيدين بجهود رئيس الوزراء وفريقه في مواجهة التحديات وتقديم الحلول المبتكرة. وأشاروا إلى أن هذا التناغم في العمل والانسجام بين أعضاء الحكومة أسهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات خاصة التعليمية والصحية بمناطق الأطراف





فلايمكن لعاقل أن يستوعب أو يتبنى مايرشح عن الصالونات السياسية أو المزارع الخاصة من خلال اجتماع هنا او هناك لوزراء سابقين وإعلاميين للعزف على سيمفونية التعديل الوزاري والبدء بالضخ الإعلامي لتسويق " فلان أو علان " ، وكما اشرنا سابقا فالأداء الحكومي متناغم ومعالجة اي خلل يظهر في الاداء يعالج بشكل فوري .





و على الواقع وعن قرب ندرك ونعلم من يروج ن لهذه الشائعات وما الغاية منها وهنا نستنتج أمرين الأول هو الزج بأسماء معينة ربما اصبحت على الهامش والثاني هو التشويش والتشكيك بمحصلة الإنتاج الحكومي لأسباب نعلمها ، بالاعتقاد أن الطاقم الوزاري لم يأخذ فرصته الكافية ليجري تقييمه واشهار الأسلحة بوجهه في لغة تهدئة للتشويش و ضع العصي في دواليب العربة الحكومية لخدمة أجندات خاصة ولاشخاص معينين ربما تم إبعادهم عن التشكيلة الحالية أو ربما يمتلكون طموحا الارتباط بلقب " صاحب المعالي " لأن هناك من الأشخاص يؤمنون بأن الكراسي يجب أن لا تبتعد عن مؤخراتهم وان الألقاب هي حكرا عليهم .
احيانا الصالونات السياسية والتي تمتهن التشويش يكون خطرها الداخلي أكثر من أي خطر خارجي، فهي تنقلب على الوطن في حال لم تكن جزءا من المشهد الحكومي والانتفاع بالامتيازات وغير ذلك من الانتفاعات الخاصة التي تكون على حساب الوطن في لغة نرجسية مقيتة تعتمد على حب الذات قبل كل شيء وأولها مصلحة الوطن .
فمن المؤمل أن تصمت هذه الأصوات وتدع المركب يسير واعطاء الفرصة والوقت المناسب للتقييم وبعدها نجلس ونحاسب الحكومة على ادائها وان نجحت نبارك نجاحها وان قصرت نحاسبها و نطالب برحيلها لنترك المجال لمن يستطيع أن يعطي لوطن كبير وعظيم كالاردن .